أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية على حرص رؤساء اللجان الاولمبية الخليجية على نشر ثقافة الرياضة وزيادة عدد الممارسين لها ما يتيح فرصاً أكبر لبروز مواهب وأبطال أولمبيين يسهمون في تحقيق أفضل النتائج في المنافسات والمناسبات الدولية وقال خلال ترؤسه الاجتماع ال 30 لرؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس في الرياض: "هذه رؤية سنعمل على تجسيدها في الواقع في ظل رعاية دائمة واهتمام مستمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وأشقائه أصحاب الجلالة والسمو قادة الدول الخليجية - حفظهم الله - الذين يعملون لكل ما يحقق رفعة شعوبنا وتقدم أبنائها في المجالات وبلوغ أفضل المستويات وتجسيد أواصر الأخوة والمحبة والتكاتف من أجل خليج واحد وهدف واحد ومصير مشترك". مؤكداً أنهم معنيون بوضع توصيات فاعلة لبرامج ومناشط قادرة على تحقيق أثر إيجابي يخدم أهداف اللجان الأولمبية ويسهم في تعزيز ثقافة الرياضة ونشر الألعاب المختلفة وصناعة الأبطال الأولمبيين" . واضاف: "نلتقي بروح الحوار والتعاون مستعينين بالله ومقبلين على عمل أكثر فاعلية يحقق طموحاتنا وتطلعاتنا ويلبي طموحات أبنائنا الرياضيين بدول المجلس بعمل دؤوب وجهود مخلصة سنحقق من خلالها أهدافنا ونصل بتوفيق الله إلى أعلى المراتب ". الزياني: الرياضة محور إستراتيجي لرقي وتنمية الإنسان من جهته عبر الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني عن الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون وإلى حكومة المملكة والشعب السعودي لما تلقاه مسيرة العمل الخليجي المشترك من دعم ورعاية تحقيقاً لتطلعات مواطني دول المجلس نحو مزيد من التعاون والترابط والتكامل وقال: "لا يخفى على الجميع ما يوليه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس من اهتمام بالغ بالرياضة والرياضيين في دول المجلس وتأكيدهم الدائم على أهمية الرياضة كمحور استراتيجي لرقي وتنمية الإنسان في دول المجلس وأساساً هاماً لرعاية صحة وسلامة الفكر والبدن لفئات المجتمع فضلاً كونها بيئة خصبة لتعزيز العمل التواصل والتقارب بين الأشقاء وتحقيق تطلعاته وآماله ووضع البرامج والخطط اللازمة للنهوض بالشباب والارتقاء بقدراته فكرياً وثقافياً ورياضياً واجتماعكم يناقش عددا من الموضوعات المهمة التي من شأنها أن تسهم في تطور العمل الرياضي المشترك في دول المجلس، ومن أهمها، تنفيذ قرار المجلس الأعلى الموقر بخصوص اعتماد رؤية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك، وما تضمنته هذه الرؤية السامية من توجيه لتشجيع العمل التطوعي في دول المجلس، والمبادرتين الكريمتين من الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، الأولى بإنشاء هيئة لفض المنازعات الرياضية، ومحو الأمية الرياضية الخليجية، والمبادرة الكريمة من الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بالإمارات بشأن الرياضة المدرسية، وتحديد يوم رياضي خليجي موحد، وإدراج الألعاب الأولمبية الخاصة بالمعوقين ضمن الدورات الرياضية المجمعة،. وعقب الاجتماع أكد عبدالله بن مساعد أنه تم تدارس إنشاء مركز التحكيم الرياضي لفض المنازعات التي تحدث أثناء البطولات والمنافسات الخليجية، وقال: "هذا المركز ليس له علاقة بمحكمة التحكيم الرياضي (الكاس)، إلى جانب طلب زيادة الدعم المخصص للجان التنظيمية للألعاب الرياضية بدول المجلس والجوائز المخصصة لها، واعتماد إقامة اليوم الرياضي في الأسبوع الأول من فبراير لكل عام واعتماد إقامة دورة الألعاب الرياضية الأولى للناشئين بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال شهر سبتمبر 2016م، ودورة الألعاب الرياضية الثالثة لدور المجلس بدولة الكويت خلال العام 2019م".
مشاركة :