من أكثر الأمور التي تحزن القلب هو رؤية مولودك وهو يعاني من أول نزلة برد وانسداد في الأنف. قد يلهث طفلك الصغير أثناء الرضاعة، أو يشخر مستيقظًا أثناء قيلولة، أو ينظر إليك في حيرة من أمره، كما لو أنه يقول: "ماذا يحدث لي؟" لا يُنصح باستخدام معظم أدوية السعال والبرد التي لا تستلزم وصفة طبية للأطفال دون سن 6 سنوات، وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال – لكن يمكنك تجربة هذه العلاجات المنزلية الخمسة لنزلات البرد للأطفال، واعرفي متى حان وقت زيارة طبيب الأطفال، كما يخبرك الأطباء والاختصاصيون. وينصحونك بالعلاجات المنزلية الآتية. خلال الأشهر الستة الأولى من عمر المولود، يميل الأطفال إلى التنفس من خلال أنوفهم، لذلك يمكن أن يصيبهم ذلك بالاحتقان بشدة، لذلك يمكن أن يساعد تنظيف المخاط باستخدام حقنة لمبة على التنفس بشكل أسهل. يمكن أن تكون حقنة المصباح الأزرق كبيرة جدًا بالنسبة لأصغر فتحات الأنف، لذلك إذا كان هذا هو الحال، فجرّبي شراء واحدة أصغر يتم تسويقها على أنها حقنة أذن. ولاستخدام المحقنة، اضغطي عليها لإخراج الهواء الزائد، ثم أدخليها برفق في فتحة أنف طفلك. قومي بإمالة الطرف لأسفل قليلاً بحيث يكون أكثر عموديًا على وجهه ، ثم اتركي الضغط عن المحقنة واخرجيها من أنفه اعصري المخاط في منديل ورقي، وستندهشين من مقدار ما يخرج من أنفه. يمكنك أيضاً استخدم محلول ملحي للأنف لتخفيف الاحتقان أولاً. وما عليك سوى وضع طفلك على ظهره ورش بضع قطرات في كل منخر. لا تتجاهلي طريقة تنظيف أنف الرضيع تمامًا مثل البالغين، لا يشعر الأطفال أحيانًا بالرغبة في تناول الطعام عندما يمرضون، ولكن لا يزال يتعين عليك تشجيع طفلك على الرضاعة أو تناول الزجاجة قدر الإمكان فهو إذا لم يشرب الحليب، فاستشيري طبيبك للتأكد من عدم تعرضه للجفاف - واسألي عما إذا كان يمكنك تقديم دواء مرطب له. يمكن أن يساعد إطعام طفلك في وضع مستقيم أيضًا في تخفيف الاحتقان ومنع المخاط من النزول إلى حلقه أثناء الشرب. هل واجهت أعراض البرد عند الأطفال؟ لا يمتلك الأطفال القوة العضلية للسعال بشكل فعال، لذلك قد يكون من الصعب عليهم التخلص من البلغم، أحد العلاجات الطبيعية التي يمكن أن تساعد طفلك هو القيام بالآتي: يحتاج طفلك إلى مزيد من النوم عندما يكون مريضًا، ولكن كل هذه الأعراض المزعجة يمكن أن تجعل قيلولة بعد الظهر أمرًا صعبًا. يمكن لروتين وقت النوم المريح - مثل تشغيل الموسيقى أو الاستحمام معًا - أن يشجعه على النوم. يمكن أن يكون وضع مرطب الهواء البارد في غرفة طفلك أثناء القيلولة والليل بمثابة علاج للبرد. هذا لأن أجهزة ترطيب الهواء ترطب هواء الشتاء الجاف، ما يخفف من السعال والاحتقان، أبقي المرطب بعيدًا عن متناول طفلك، واملئيه بالمياه العذبة كل يوم حتى لا يصاب بالعفن. تأكدي أيضًا من عدم ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير، ما قد يؤدي إلى تفاقم احتقان طفلك الرضيع. عادة لا تكون هناك حاجة للمضادات الحيوية، إلا إذا تطور الاحتقان إلى التهاب في الأذن أو التهاب رئوي، وإذا كان طفلك يعاني من الحمى لأكثر من ثلاثة أيام، أو تشعربن بأن أعراضه تزداد سوءًا بدلاً من أن تتحسن، فقد يكون الوقت قد حان لزيارة طبيب الأطفال. اتصلي بالطبيب إذا كان حتى عمر 3 أشهر، فإن أي حمى تزيد عن 38 تستوجب الاتصال بالطبيب ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص من أكثر الأمور التي تحزن القلب هو رؤية مولودك وهو يعاني من أول نزلة برد وانسداد في الأنف. قد يلهث طفلك الصغير أثناء الرضاعة، أو يشخر مستيقظًا أثناء قيلولة، أو ينظر إليك في حيرة من أمره، كما لو أنه يقول: "ماذا يحدث لي؟" لا يُنصح باستخدام معظم أدوية السعال والبرد التي لا تستلزم وصفة طبية للأطفال دون سن 6 سنوات، وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال – لكن يمكنك تجربة هذه العلاجات المنزلية الخمسة لنزلات البرد للأطفال، واعرفي متى حان وقت زيارة طبيب الأطفال، كما يخبرك الأطباء والاختصاصيون. وينصحونك بالعلاجات المنزلية الآتية. 1. تخلصي من المخاط تخلصي من المخاط خلال الأشهر الستة الأولى من عمر المولود، يميل الأطفال إلى التنفس من خلال أنوفهم، لذلك يمكن أن يصيبهم ذلك بالاحتقان بشدة، لذلك يمكن أن يساعد تنظيف المخاط باستخدام حقنة لمبة على التنفس بشكل أسهل. يمكن أن تكون حقنة المصباح الأزرق كبيرة جدًا بالنسبة لأصغر فتحات الأنف، لذلك إذا كان هذا هو الحال، فجرّبي شراء واحدة أصغر يتم تسويقها على أنها حقنة أذن. ولاستخدام المحقنة، اضغطي عليها لإخراج الهواء الزائد، ثم أدخليها برفق في فتحة أنف طفلك. قومي بإمالة الطرف لأسفل قليلاً بحيث يكون أكثر عموديًا على وجهه ، ثم اتركي الضغط عن المحقنة واخرجيها من أنفه اعصري المخاط في منديل ورقي، وستندهشين من مقدار ما يخرج من أنفه. يمكنك أيضاً استخدم محلول ملحي للأنف لتخفيف الاحتقان أولاً. وما عليك سوى وضع طفلك على ظهره ورش بضع قطرات في كل منخر. لا تتجاهلي طريقة تنظيف أنف الرضيع 2 - حافظي على رطوبة طفلك تمامًا مثل البالغين، لا يشعر الأطفال أحيانًا بالرغبة في تناول الطعام عندما يمرضون، ولكن لا يزال يتعين عليك تشجيع طفلك على الرضاعة أو تناول الزجاجة قدر الإمكان فهو إذا لم يشرب الحليب، فاستشيري طبيبك للتأكد من عدم تعرضه للجفاف - واسألي عما إذا كان يمكنك تقديم دواء مرطب له. يمكن أن يساعد إطعام طفلك في وضع مستقيم أيضًا في تخفيف الاحتقان ومنع المخاط من النزول إلى حلقه أثناء الشرب. هل واجهت أعراض البرد عند الأطفال؟ 3 – حاولي إخراج البلغم لا يمتلك الأطفال القوة العضلية للسعال بشكل فعال، لذلك قد يكون من الصعب عليهم التخلص من البلغم، أحد العلاجات الطبيعية التي يمكن أن تساعد طفلك هو القيام بالآتي: اصطحبي طفلك إلى الحمام وافتحي الدش لجعل الهواء ساخنًا وبخارًا. بهذا سيسيل أنفه ويفك المخاط من حلقه، ويجعل سعاله أكثر قدرة على إخراج البلغم. حاولي القيام بذلك قبل النوم؛ لأن المخاط يميل إلى التصريف في حلق طفلك وصدره أثناء استلقائه. 4 - شجعي طفلك على الراحة شجعي طفلك على الراحة يحتاج طفلك إلى مزيد من النوم عندما يكون مريضًا، ولكن كل هذه الأعراض المزعجة يمكن أن تجعل قيلولة بعد الظهر أمرًا صعبًا. يمكن لروتين وقت النوم المريح - مثل تشغيل الموسيقى أو الاستحمام معًا - أن يشجعه على النوم. 5 - قومي بتشغيل جهاز ترطيب الهواء يمكن أن يكون وضع مرطب الهواء البارد في غرفة طفلك أثناء القيلولة والليل بمثابة علاج للبرد. هذا لأن أجهزة ترطيب الهواء ترطب هواء الشتاء الجاف، ما يخفف من السعال والاحتقان، أبقي المرطب بعيدًا عن متناول طفلك، واملئيه بالمياه العذبة كل يوم حتى لا يصاب بالعفن. تأكدي أيضًا من عدم ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير، ما قد يؤدي إلى تفاقم احتقان طفلك الرضيع. ماذا أفعل عندما يصاب طفلي بالحمى؟ عادة لا تكون هناك حاجة للمضادات الحيوية، إلا إذا تطور الاحتقان إلى التهاب في الأذن أو التهاب رئوي، وإذا كان طفلك يعاني من الحمى لأكثر من ثلاثة أيام، أو تشعربن بأن أعراضه تزداد سوءًا بدلاً من أن تتحسن، فقد يكون الوقت قد حان لزيارة طبيب الأطفال. متى أصطحب طفلي إلى الطبيب؟ متى أصطحب طفلي إلى الطبيب؟ اتصلي بالطبيب إذا كان حتى عمر 3 أشهر، فإن أي حمى تزيد عن 38 تستوجب الاتصال بالطبيب إذ استمرت الحمى لأكثر من ثلاثة أيام أو التي تتطور بعد أيام قليلة من ظهور أعراض البرد، عند الأطفال الأكبر سناً. إذا كان طفلك يصدر أزيزاً أو يتنفس بشكل سريع ومتوتر،مما قد يشير إلى وجود فيروس أو التهاب رئوي. إذا أصيب طفلك بنوبات سعال، فقد يكون السبب هو السعال الديكي. ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص
مشاركة :