وجه البرلماني عبد الرحمان العمري عن فريق حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، سؤالا كتابيا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية حول "الخصاص المسجل في الأطقم الطبية المتخصصة وضعف التجهيزات على مستوى المستشفى الإقليمي لشفشاون". وقال البرلماني العمري في معرض سؤاله: " إنه في إطار المجهودات المبذولة من أجل الارتقاء بالمنظومة الصحية الوطنية، واستحضارا للتقدم الذي يشهده الإطار القانوني و التشريعي لهذا القطاع الحيوي، يعيش المستشفى الإقليمي لشفشاون وضعية صعبة وذلك بسبب قلة الأطر الطبية المتخصصة في إجراء بعض العمليات الجراحية المعقدة، والتي تحتاج إلى دقة وعناية خصوصا في الجانب المتعلق بالتخذير ، الأمر الذي يستوجب اتخاذ إجراءات من شأنها سد هذا الخصاص". وتابع، أنه "بالإضافة إلى تعزيز بنيات الاستقبال وتزويد المستشفى بالتجهيزات ووسائل العمل الضرورية والكافية استجابة لحق المواطن في التطبيب والعلاج". وساءل البرلماني الوزير عن التدابير والإجراءات التي يعتزم اتخاذها لتجاوز الوضعية الصعبة التي يشهدها المستشفى الإقليمي بشفشاون وسد الخصاص في الأطقم الطبية المتخصصة والتجهيزات المواكبة.