قال مسؤولون أمنيون في العراق إن حوالى 25 قتيلاً سقطوا اليوم (الإثنين) وجُرح 60 آخرون في هجمات انتحارية وقصف استهدف مقاتلين من «الحشد الشعبي» وقوات الجيش. وانفجرت سيارة ملغومة يقودها انتحاري وسط مدينة البصرة فقتل خمسة أشخاص، واستهدفت سيارة ملغومة أخرى موكباً لقوات «الحشد» أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص في بلدة المشاهدة شمالي العاصمة بغداد. وفجر انتحاريون يرتدون أحزمة ناسفة أنفسهم عند نقطة تفتيش تابعة للجيش شمالي بغداد فقتلوا خمسة أشخاص، وكذلك وسط مجموعة من أفراد قوات «الحشد» خارج مطعم في مدينة الناصرية الجنوبية مما أسفر عن سقوط أربعة قتلى. وقالت مصادر أمنية محلية إن اثنين من أفراد قوات الأمن الحكومية قتلا في تفجيرات سيارات ملغومة بمحافظة الأنبار غربي بغداد، فيما قُتل ثالث في انفجار عبوة ناسفة جنوبي بغداد. وأضافت أن قتيلين سقطا أيضاً بسبب سقوط قذائف «مورتر» في منطقة أبو غريب غربي العاصمة. وكانت مصادر أمنية وطبية عراقية أعلنت في وقت سابق من اليوم مقتل 10 أشخاص على الأقل وجرح أكثر من أربعين آخرين في ثلاثة هجمات انتحارية استهدفت، اليوم، مناطق متفرقة في بغداد وجنوبها. وأفادت مصادر في الشرطة بأن «ستة أشخاص قتلوا وجرح 22 آخرون في هجومين انتحاريين بحزام ناسف وسيارة مفخخة استهدفا حاجزاً أمنياً شمال بغداد، وتجمعاً لقوات الحشد الشعبي في منطقة المشاهدة» شمال العاصمة. وقال ضابط كبير إن أربعة قُتلوا وجُرح 22 آخرون في هجوم انتحاري بحزام ناسف ضد قوات لـ«الحشد الشعبي» على طريق رئيسي جنوب مدينة الناصرية، جنوب بغداد، وأكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد ومدينة الناصرية حصيلة الضحايا. وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) عبر وكالة «أعماق» مسؤوليته عن بعض العمليات التي نفذها في ناحية اليوسفية التابعة للمحمودية (25 كيلومتراً جنوب بغداد)، حيث هاجم 11 ثكنة في منطقتي البو مفرج والرشدية.