علاج 200 حالة مصابة بـ "السموم" في "طوارئ" مدينة الملك فهد الطبية

  • 4/5/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت إحصائية حديثة عن علاج 200 حالة مصابة بالسموم باختلاف أنواعها الكيماوية والطبية في "طوارئ" المدينة الطبية لجميع الأعمار.   واعتبرت استشارية معلومات السموم بمدينة الملك فهد الطبية رئيسة اللجنة المنظمة؛ الدكتورة نجلاء خوجة، أن الابتلاع من أكثر أنواع التعرُّض للسموم شيوعاً، وبصفة خاصة، عند الأطفال أقل من خمس سنوات.   وأشارت خلال افتتاح فعالية اليوم التوعوي للوقاية من السموم التي نظّمتها مدينة الملك فهد الطبية؛ بحضور الدكتور صالح الراشدي مدير ادارة طب الطوارئ في بهو العيادات الخارجية بالمدينة الطبية وبمشاركة نخبة من الأطباء المختصين، إلى أن أكثر مسبّبات السموم المواد الكيماوية المستخدمة بالمنازل مثل المنظفات الكيماوية السائلة بأنواعها، وسوء استخدام بعض الأنواع من الأدوية، والمبيدات الحشرية، والمواد البترولية كالكيروسين والبنزين والدهانات.   وبيّنت خوجة؛ أن خطر التعرُّض للسموم قد يلحق بالكبار أيضاً في حالات الانتحار أو الاستخدام الخاطئ في كل من الأدوية أو المنظفات أو الأعشاب وغيرها؛ ما يؤدي إلى أعراض خطرة تتطلب التدخّل الطبي الطارئ.   وقالت رئيسة اللجنة المنظمة الدكتورة نجلاء خوجة: إن الفعالية تهدف إلى توعية المجتمع بمخاطر المواد السامّة وأنواعها وكيفية الحد من حالات التسمّم وطرق التعامل معها؛ موضحة أن المعرض احتوى على أركان توعوية يُقدَّم من خلالها شرح عن بعض المواد الكيماوية التي تستخدم في المنازل وتثقيف الأمهات بالنصائح مع توضيح الاختلاف بين أقراص الدواء وحلويات الأطفال.   وأوضح استشاري طب الطوارئ والسموم بمدينة الملك فهد الطبية؛ الدكتور خالد الملحم، قائلاً: إن أعراض السموم تختلف حسب طبيعة السم ونوعه والطريقة التي دخل بها إلى الجسم، ولذلك يجب التدقيق والملاحظة عند الفحص الطبي.   ونوّه الدكتور الملحم؛ بأهمية توعية الزوّار بمخاطر السموم بالرصاص المستخدمة في المواد التجميلية والمياه الملوّثة غير المعروفة المصدر، إلى جانب الألوان التي تُستخدَم في الرسم على أوجه الأطفال.   وأشار إلى أهمية تجنب استخدام بعض أنواع المبيدات الحشرية عالية الخطورة في المنازل التي قد تودي الى الوفاة أحياناً.   وشدّد الملحم؛ على أهمية إجراء الإسعافات الأولية عند الإصابة بهذه السموم بهدف الإبقاء على سلامة التنفس وسريان الدم ومن ثَم نقل المصاب مباشرةً الى أقرب مركز طبي أو مستشفى لتلقي العلاج اللازم.

مشاركة :