علاج 200 حالة مصابة بالسموم في مدينة الفهد الطبية

  • 4/4/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت إحصائية حديثة عن علاج 200 حالة مصابة بالسموم باختلاف أنواعها الكيمائية والطبية في طوارئ المدينة الطبية لجميع الأعمار. واعتبرت د. نجلاء خوجة استشارية معلومات السموم بمدينة الملك فهد الطبية رئيسة اللجنة المنظمة، الابتلاع من أكثر التعرض للسموم شيوعا وبصفة خاصة عند الأطفال أقل من خمس سنوات، مشيرة إلى أن أكثر المسببات للسموم المواد الكيميائية المستخدمة بالمنازل مثل المنظفات الكيميائية السائلة بأنواعها، سواء كانت في استخدام بعض الأنواع من الأدوية، والمبيدات الحشرية، والمواد البترولية كالكيروسين والبنزين والدهانات. وبينت د. خوجة أن خطر التعرض للسموم قد يلحق بالكبار أيضا في حالات الانتحار أو الاستخدام الخاطئ في كل من الأدوية أو المنظفات أو الأعشاب وغيرها مما يؤدي إلى أعراض خطرة تتطلب التدخل الطبي الطارئ. جاء ذلك خلال افتتاح فعالية اليوم التوعوي للوقاية من السموم التي نظمتها مدينة الملك فهد الطبية بحضور د. صالح الراشدي مدير ادارة طب الطوارئ في بهو العيادات الخارجية بالمدينة الطبية وبمشاركة نخبة من الأطباء المختصين في هذا الجانب. وقالت رئيسة اللجنة المنظمة د. خوجة أن الفعالية تهدف إلى توعية المجتمع بمخاطر المواد السامة وأنواعها وكيفية الحد من حالات التسمم وطرق التعامل معها، موضحة أن المعرض احتوى على أركان توعوية يقدم من خلالها شرح عن بعض المواد الكيميائية التي تستخدم في المنازل وتثقيف الأمهات بالنصائح مع توضيح الاختلاف بين اقراص الدواء وحلويات الأطفال. من جانبه، أوضح د. خالد الملحم استشاري طب الطوارئ والسموم بمدينة الملك فهد الطبية أن أعراض السموم تختلف حسب طبيعة السم ونوعه والطريقة التي دخل بها الى الجسم؛ ولذلك يجب التدقيق والملاحظة عند الفحص الطبي. ونوه د. الملحم بأهمية توعية الزوار عن مخاطر السموم بالرصاص المستخدمة في المواد التجميلية والمياه الملوثة غير المعروفة المصدر إلى جانب الالوان التي تستخدم في الرسم على أوجه الاطفال، مشدداً على أهمية تجنب استخدام بعض انواع المبيدات الحشرية عالية الخطورة في المنازل التي قد تودي إلى الوفاة أحيانا.

مشاركة :