إسبانيا وإيرلندا تطالبان الاتحاد الأوروبي بتحقيق عاجل

  • 2/14/2024
  • 22:24
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دعا رئيسا وزراء إسبانيا وأيرلندا المفوضية الأوروبية الأربعاء إلى إجراء مراجعة عاجلة لمدى امتثال إسرائيل لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان في غزة.وطالب الطرفان أيضاً بـ»وقف فوري لإطلاق النار من شأنه أن يسهل وصول الإمدادات الإنسانية التي تمس الحاجة إليها».وقال رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز في رسالته «نظراً إلى الوضع الحرج في رفح» في جنوب قطاع غزة، أرسلت الحكومتان الإسبانية والإيرلندية رسالة إلى المفوضية الأوروبية تطلبان فيها منها إجراء تحقيق «عاجل في ما إذا كانت إسرائيل تفي بالتزاماتها باحترام حقوق الإنسان في غزة».وجاء في البيان «نتذكر أيضاً ذعر السابع من أكتوبر، وندعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن ووقف فوري لإطلاق النار من شأنه أن يسهل وصول الإمدادات الإنسانية التي تمس الحاجة إليها».وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر قد أكد الثلاثاء إن الولايات المتحدة تراجع تقارير تفيد بأن إسرائيل ألحقت أذى بالمدنيين في حربها في غزة معتمدة في ذلك على مجموعة خطوط إرشادية تستهدف ضمان التزام الدول التي تحصل على أسلحة أمريكية بالقانون الإنساني الدولي في عملياتها العسكرية.وواجهت إدارة بايدن انتقادات لاستمرارها في توريد الأسلحة إلى إسرائيل مع تزايد الاتهامات بأن الأسلحة الأمريكية الصنع تستخدم في الهجمات التي أسفرت عن مقتل أو إصابة مدنيين.وقال ميلر في مؤتمر صحافي «نسعى لإجراء تقييم وافٍ للتقارير عن تضرر المدنيين على أيدي المتلقين المصرح لهم بالحصول على المعدات الدفاعية المقدمة من الولايات المتحدة في أنحاء العالم».وتواصلت في مصر الأربعاء المفاوضات للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة مع توجه وفد من الحركة الفلسطينية إلى القاهرة، فيما لا يزال نحو مليون ونصف مليون فلسطيني يواجهون تهديد هجوم على رفح التي تشكل ملاذهم الأخير.وعلى الصعيد الميداني، أفادت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس بأن 104 أشخاص لقوا حتفهم خلال الليل في الهجمات الإسرائيلية، معظمهم من النساء والأطفال.واستضافت مصر الثلاثاء، مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية وليام بيرنز ورئيس الموساد ديفيد برينع ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني لإجراء محادثات بشأن هدنة تشمل إطلاق سراح رهائن جدد.وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الأربعاء أن الوفد الإسرائيلي غادر القاهرة بعد ذلك.وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) «بسرعة إنجاز صفقة الأسرى» مع إسرائيل لحماية «الشعب من تداعيات أية كارثة خطيرة ستقع عليه».وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 28576 وإصابة 68291 جراء الضربات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر.وفي رفح حيث يتكدس نحو 1,4 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكان غزة، وسط ظروف إنسانية ومعيشية يائسة، بحسب الأمم المتحدة، بدأ الكثير من الفلسطينيين بمغادرة الخيام فيما اتجه آخرون إلى شمال القطاع مع امتعتهم القليلة التي ربطوها على أسطح سياراتهم.وقالت أحلام ابو عاصي «نزحنا من غزة إلى الجنوب ثم ... إلى رفح ... لا مال لدينا ولا مكان آمناً» مؤكدة أنها لن تعود إلى مدينة غزة إلا إذا تأكدت من أنها «آمنة».وتابعت «أفضل الموت هنا. الناس يموتون هناك من الجوع».وكان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث قد حذّر الثلاثاء من أنّ العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح «يمكن أن تؤدي إلى مجزرة في غزة»، داعياً إسرائيل إلى عدم «الاستمرار في تجاهل» نداءات المجتمع الدولي. «الصحة العالمية»: الهجوم على رفح «كارثة لا يمكن تصورها»حذرت منظمة الصحة العالمية من أن شن هجوم عسكري إسرائيلي على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة أن يتسبب في «كارثة لا يمكن تصورها» ويزج بالنظام الصحي في القطاع ليقترب أكثر من حافة الهاوية.وقال ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة والضفة الغربية إن «العمليات العسكرية في هذه المنطقة، هذه المنطقة المكتظة، ستكون بالطبع كارثة لا يمكن تصورها... بل وستزيد من حجم الكارثة الإنسانية إلى ما هو أبعد من الخيال».وتكدس أكثر من مليون فلسطيني في رفح عند الطرف الجنوبي من قطاع غزة على الحدود مع مصر، حيث يعيش الكثيرون في مخيمات وأماكن إيواء مؤقتة بعد الفرار من القصف الإسرائيلي في أماكن أخرى من غزة.ضربات إسرائيلية على لبنانأعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء أن مقاتلاته «بدأت سلسلة من الضربات الجوية في لبنان» ما يثير مخاوف من تصعيد إضافي بين البلدين التي تشهد حدودهما قصفاً متبادلاً منذ أشهر عدة على خلفية الحرب في غزة.ولم يقدّم الجيش أي تفاصيل أخرى عن الضربات الجوية التي تأتي بعد ساعات من قصف من الجانب اللبناني أدى إلى إصابة أشخاص في شمال إسرائيل، بحسب مسعفين.«العمال البريطاني» يسحب اثنين من مرشحيه بسبب إهانتهما إسرائيلأعلن حزب العمال البريطاني تعليق ترشيح جراهام جونز، أحد مرشحيه في الانتخابات العامة، بعدما أدلى بتصريحات مهينة لإسرائيل.ويأتي التعليق بعد يوم من سحب الحزب المعارض دعمه لمرشح آخر، هو أزهر علي، بعد نشر تصريحات تبنى فيها نظريات المؤامرة إزاء إسرائيل.ويأتي التعليق بعد يوم من سحب الحزب المعارض دعمه لمرشح آخر، هو أزهر علي، بعد نشر تصريحات تبنى فيها نظريات المؤامرة إزاء إسرائيل.وأوقف ترشيح جونز الذي اختير للتنافس على مقعد في شمال إنجلترا الثلاثاء، لحين الانتهاء من التحقيقات.وفي وقت سابق، نشر موقع جيدو فوكس تسجيلاً صوتياً لجونز قيل إنه مستقى من اجتماع الحزب المحلي في أكتوبر نفسه الذي تحدث فيه علي.وأشار جونز في التسجيل إلى «إسرائيل اللعينة»، وقال إن البريطانيين الذين يقاتلون في الجيش الإسرائيلي يجب إيداعهم السجن.ولم تتحقق رويترز من التسجيل الكامل أو وقت تسجيله.وتشير استطلاعات رأي إلى أنه من المرجح أن يشكل حزب العمال الحكومة البريطانية المقبلة بعد الانتخابات العامة المتوقعة في النصف الثاني من العام الجاري.بتر ساق صحفي «الجزيرة» ويد المصور !نددت قناة الجزيرة القطرية الثلاثاء بـ«جريمة مكتملة» بعد إصابة اثنين من صحافييها بجروح خطيرة في قصف إسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقالت القناة نقلاً عن طبيب الطوارئ المسؤول إن حياة المراسل إسماعيل أبو عمر في خطر بعدما بترت ساقه اليمنى، كما استقرت شظاياً في صدره ورأسه وساقه اليسرى، فيما أصيب المصور أحمد مطر بجروح عدة ويعاني نزفاً حاداً حيث تم بتر يده.

مشاركة :