خارجية فلسطين: أي مبادرة سياسية لا تبدأ بعضويتنا الكاملة في الأمم المتحدة مصيرها الفشل

  • 2/15/2024
  • 12:43
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شكرا لمتابعتكم وقرائتكم خبر عن خارجية فلسطين: أي مبادرة سياسية لا تبدأ بعضويتنا الكاملة في الأمم المتحدة مصيرها الفشل والان مع التفاصيل الخليج 365 - الرياض- احمد حسان - الخليج 365 - متابعات أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، بأشد العبارات، التصريحات والمواقف التي يتسابق أركان اليمين الإسرائيلي الحاكم على الإدلاء بها، بشأن رفضهم للدولة الفلسطينية المستقلة، وآخرها ما صدر هذا اليوم عن الثنائي الفاشي سموتريتش وبن غفير، بحجة أنها «تشكل خطراً وجودياً على إسرائيل». وقالت في بيان لها، صباح الخميس، إن «سموتريتش وبن غفير، يستخدمون تلك التصريحات كذريعة سخيفة لتبرير موقفهم المسبق الذي يتنكر لوجود الشعب الفلسطيني وحقوقه، في حين أن إسرائيل لم تبادر ولو لمرة واحدة لإنهاء احتلالها وحصارها لأرض الدولة الفلسطينية، كي تخرج بمثل هذه الانطباعات». واعتبرت الوزارة أن «موقف الحكومة الإسرائيلية الرافض للدولة الفلسطينية إمعان رسمي بتعميق الاستعمار ونظام الفصل العنصري (الابرتهايد)، والتغذي على دوامة الحروب والعنف بديلاً للسلام والأمن والاستقرار الذي يترافق بالضرورة مع تجسيد دولة مستقلة للشعب الفلسطيني». ولفتت إلى أن «هذا الموقف الإسرائيلي العنصري يفسر من جانب آخر طبيعة النظرة الاستعلائية تجاه الشعب الفلسطيني، وممارسة أبشع أشكال الإبادة والقمع والتنكيل به بمنطق عنجهية القوة العسكرية والمفاهيم الأمنية البالية بديلاً للحلول السياسية للصراع، وهو في ذات الوقت تحريض علني على ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق شعب فلسطين، وفي مقدمتها سرقة المزيد من أرضه وتهويدها بالاستيطان واستباحة كامل مقومات حياته ووجوده في أرض وطنه، وخلق بيئة مليئة بعوامل الطرد والتهجير للشعب سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية». وأعربت الوزارة عن ترحيبها بجميع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لبلورة مبادرة سياسية دولية؛ ترتكز على الضرورات الاستراتيجية لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتفسح المجال أمام الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين الفلسطينيين وإطلاق سراح المختطفين والأسرى. وطالبت بفرض عقوبات دولية وأمريكية على الثنائي الفاشي سموتريتش وبن غفير وأتباعهما من دعاة الحروب والعنف والإرهاب والعنصرية والمحرضين على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين العزل، باعتبارهم يشكلون تهديداً خطيراً للسلم الدولي وأمن واستقرار المنطقة والعالم، منوهة أن أي مبادرة سياسية لوقف الحرب وحل الصراع لا تبدأ بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة واعتراف الدول الغربية وأمريكا بها «مصيرها الفشل»، وستكون كسابقاتها من المبادرات التي ولدت رهينة للموقف الإسرائيلي.

مشاركة :