مشروع لتقليل الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل

  • 2/14/2024
  • 23:27
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس التنفيذي لبرنامج تنمية القدرات البشرية، أنس المديفر، إنَّ العمل جارٍ على مشروع كبير للتنبؤ واستشراف احتياجات سوق العمل، بهدف تقليل الفجوة بين احتياجات سوق العمل المستقبلي، وخطوط إنتاج القدرات البشرية في المؤسسات التعليمية والتدريبية.وأضاف إنَّ البرنامج يستهدف أنْ تكون تنافسية المواطن السعودي عالمية وتوسيعها في جميع المجالات التي تستهدفها رؤية المملكة 2030.وأشار -في تصريحات صحفية- أمس، إلى أنَّ الكوادر السعودية باتت تنافس عالميًّا في قطاعات الطب والصناعة والطاقة، وأن البرنامج يركِّز على القيم والمهارات الأساسية ومهارات المستقبل والمعارف، ويعمل على تأسيس دور الأسر ومدى استعدادهم لاستقبال أطفالهم، مُشيرًا إلى أنَّ نسبة الإلحاق بمراحل التعليم قبل الأساسي بلغت حاليًّا أكثر من 33%، مقارنةً بنسبة 12% قبل إطلاق البرنامج.وأشار إلى أنَّ رحلة تنمية المهارات تستمر لما بعد التقاعد، وأنَّ من أهم المحاور التي يعمل عليها البرنامج الإعداد لسوق العمل المستقبلي، وإتاحة فرص التعلم والتدريب مدى الحياة.ولفت إلى أنَّ نسبة التوطين في الوظائف عالية المهارات تجاوزت 40%، مقارنة بنحو 20% قبل انطلاق البرنامج، لافتًا إلى العديد من الوظائف التى سيتم استبدالها في ظل التطور التقني والرقمي.وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية، أطلق في سبتمبر 2021 برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030م.وتتضمَّن خطة البرنامج 89 مُبادرةً تهدف إلى تحقيق 16 هدفًا إستراتيجيًّا من أهداف رؤية السعودية 2030، وتشتمل إستراتيجية البرنامج ثلاث ركائز رئيسة، وهي تطوير أساس تعليمي متين ومرن للجميع، والإعداد لسوق العمل المستقبلي محليًّا وعالميًّا، وإتاحة فرص التعلم مدى الحياة.وتشمل مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية مبادرة تعزيز التوسُّع في رياض الأطفال ومبادرة التوجيه والإرشاد المهني للطلاب؛ للالتحاق بسوق العمل، وزيادة معدلات التوظيف للمواطنين، وتمكين المبدعين وروَّاد الأعمال من أجل بناء مواطن يمتلك القدرات والمهارات اللازمة لسوق العمل الحالي والمستقبلي محليًّا وعالميًّا.ملامح البرنامج تطوير منظومة تنمية القدرات البشرية منذ الطفولة المبكرةتطوير مخرجات التعليم لمواءمتها مع احتياجات سوق العملتوطين الوظائف عالية المهاراتتفعيل أكبر للشراكة مع القطاعين الخاص وغير الربحيزيادة فرص الالتحاق برياض الأطفال من 23% إلى 90%دخول جامعتين سعوديتين ضمن أفضل 100 جامعة في العالم

مشاركة :