ذكر مسؤولون أن رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة خالدة ضياء، مثلت اليوم الثلاثاء أمام محكمة في دكا، لمواجهة اتهامات تتعلق بهجوم أنصارها العام الماضي على حافلة، باستخدام قنابل حارقة. وقال سناء الله ميا، محامي خالدة، إنها حصلت على حكم بإلافراج عنها بكفالة. وتوجهت خالدة، رئيس حزب بنجلاديش القومي المعارض حاليا، إلى المحكمة بصحبة عدة مئات من أنصارها الذين رددوا شعارات مناهضة للحكومة خارج المحكمة وسط إجراءات أمنية مشددة. وكان صدر الاسبوع الماضي أمر بإلقاء القبض على خالدة، بعدما وجه المحققون تهما ضدها وضد أنصارها بخصوص الهجمات التي أسفرت عن مقتل راكب وإصابة العشرات في 23 كانون ثان/يناير من العام الماضي. وكان ما لا يقل عن 130 شخصا قتلوا وأصيب الكثيرون في أنحاء البلاد، بعد وقوع سلسلة من أعمال العنف، كان أغلبها باستخدام القنابل الحارقة التي استهدفت مركبات، بعد أن دعا حزب خالدة إلى تعطيل وسائل النقل للمطالبة باستقالة حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة. واتهمت الحكومة خالدة بالتشجيع على الاحتجاج وتقدمت باتهامات ضدها بالتحريض على العنف، في مركز محلي للشرطة. من جانبه، ذكر الحزب الذي تتبعه خالدة، وهو غير ممثل حاليا في البرلمان بسبب مقاطعتها للانتخابات التي جرت في كانون ثان/يناير من عام 2014، إن الاتهامات واستدعائها للمحكمة يمثلان محاولة لإهانة زعيمة المعارضة سياسيا. وتواجه خالدة، التي شغلت منصب رئيسة الوزراء لفترتين، اتهامات أخرى في قضايا فساد لم يتم الفصل فيها بعد.