«خور المزاحمي» موطن البيئة الحيوية والبيولوجية في رأس الخيمة

  • 2/17/2024
  • 23:57
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ابوظبي - سيف اليزيد - مريم بوخطامين (رأس الخيمة)أكد الدكتور سيف محمد الغيص مدير عام هيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة أن إمارة رأس الخيمة تمتلك جميع المقومات الطبيعية التي تجعل منه مكاناً ومقصداً لمختلف الكائنات الحية، والتي تسعى الإمارة بشكل دائم لحماية هذا التنوع الحيوي والأحياء الفطرية والنباتية والحيوانية فيها.وأشار الغيص أن الإمارة تمتلك محميات ومواقع محمية، مثل محمية خور المزاحمي الساحلية التي تقع على بعد 14 كيلو متراً إلى الجنوب من مدينة رأس الخيمة، وتمتد على طول 3 كم، والتي تعد بيئة ضحلة، حيث تتميز بكونها موطناً حاضناً لعدد كبير من الطيور المائية، بما في ذلك طيور النحام الكبرى التي وصل عددها إلى 600 طائر، منوهاً بأنه على الرمال الخارجية تعشش السلاحف الخضراء المهددة بالانقراض، مشيراً إلى أن المحمية تضم مشتلاً لنبات القرم، ويستوطن المحمية طائر عقاب السمك، حيث تسعى الهيئة إلى الحفاظ على نبات القرم، لما له من أهمية بيولوجية بارزة بشكل فعّال في امتصاص ثاني أكسيد الكربون، والتي تلعب دوراً أساسياً في حضانة الأسماك قبل أن تنتقل للمخزون الرئيس. الحياة البيئية وقال: إن هناك مبادرات عدة لحماية والحفاظ على الحياة البيئية، والتي تشكل جزءاً من جهود الهيئة لرفع الوعي البيئي، وعليه نظمت الهيئة مؤخراً حملة زراعة أشجار القرم، بالتعاون مع مؤسسة ذا كلايمت ترايب الاجتماعية بقيادة الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان تم في هذه الحملة زراعة نحو مئة شتلة من نبات القرم، وشارك فيها 34 فرداً من مختلف الجهات في الدولة. تعكس هذه المبادرة التعاون المثمر في دعم الجهود البيئية، وتشجيع المشاركة المجتمعية.التنوع البيولوجي نوه الدكتور الغيص إلى أن محمية خور المزاحمي الساحلية، تعد قلباً نابضاً للتنوع البيولوجي، حيث تتنوع فيها الحياة البرية والبحرية، وتتجلى رؤيتنا وأولوياتنا في التزامنا بالحفاظ على التوازن البيئي والتنوع البيولوجي وإدارة النظم الإيكولوجية، كما تسعى الهيئة لرفع الوعي بالقضايا البيئية، وتشجيع المجتمع على المشاركة في حماية البيئات بأنواعها والمواطن الطبيعية في مواجهة التحديات المتعلقة بالتغير المناخي، منوهاً بحرص واهتمام حكومة رأس الخيمة على حماية البيئة والحفاظ على نوعيتها وتوازنها الطبيعي، وتنمية مواردها الطبيعية، والحفاظ على التنوع البيولوجي في الإمارة واستغلاله الاستغلال الأمثل لمصلحة الأجيال الحاضرة والقادمة.وأضاف الدكتور الغيص، أن الهيئة أجرت العديد من الدراسات العلمية بالمحمية، مؤكداً سعي الهيئة لفتح المحمية للزوار قريباً.

مشاركة :