قامت “مبادرة اترك اثر التطوعية” وضمن سلسلة النشاطات التي تعنى بمساعدة العائلات المتضررة من حريق منازلهم بإعادة ترميم وتأثيث المنزل، وبمشاركة متطوعين تبرعوا لاغاثة هذه الاسرة بعد ان وجدوا انفسهم بلا اي شباك ولا باب بسبب حريق شمل كامل المنزل فقد تعرض منزل احد المواطنين في منطقة المحدود في العقبة لألسنة اللهب المستعرة وأنت النيران على جميع أثاث المنزل بالكامل اضافة لاحتراق الشبكة الكهربائية بما فيها الأسلاك الكهربائية الداخلية ، وكذلك حريق واضح اصاب الجدران والأبواب حيث اتت النيران على اجزاء خارجية للمنزل مما تسببت في هجرة قسرية للاسرة واطفالهم من منزلهم حيث اصبح المنزل غير صالح للسكن وبحاجة لإعادة ترميم وتأثيث بمبالغ مالية كبيرة ، وهذا كان خارج قدرة صاحب المنزل بسبب ضعف قدرته المالية ، و وجود ديون عليه وهذا يعني بقاء الأسرة واطفالهم بلا منزل. وعلى اثر الحريق فقد نشر الوجية محمود النعانعة مناشدة الفزعة على جروب قضايا اهالي العقبة ، حيث التقط المناشدة عطوفة محافظ العقبة خالد الحجاج ومجموعة من الاخوة الداعمين والمتبرعين الغيورين ورئيس مبادرة “اترك اثر” والمنسق العام والمتطوعين وقاموا بتشكيل فريق عمل ومتابعة و بزيارة الأسرة والاطمئنان عليهم ، حيث كان اول من زار الاسرة محافظ العقبة وبصفته الشخصية قام بتقديم المساعدة والدعم المعنوي والذي اوكل الامر لمبادرة اترك اثر وتبني حصر الخسائر في المنزل فقامت المبادرة والتي تحركت بدورها بالتعاون مع عدد من أهل الخير في المحافظة من خلال الأخ ادمن الجروب الأستاذ حسن الضمور والشيخ أبو عماد المومني والشيخ محمود النعانعة و السيد محمد المحاميد بجمع مساعدات لتلك الأسرة حتى يتم إصلاح المنزل ، و بالفعل توجه خمسة عشر متطوع من مبادرة اترك اثر وبشكل ذاتي وقاموا بجبر الخاطر لهذه الاسرة ، وتحرك فريق المبادة للعمل على راسهم الناشط بلال الزعبي منسق المبادرة وفريق من النشامى المتطوعين باعادة الترميم ولمدة عشرة أيام من العمل المتواصل وبمساعدة من الحرفيين والعمال بإخلاء المنزل من الأثاث المحروق و باشروا بعمل و تنظيف للبيت وقصاره من جديد لجدران المنزل ودهانة بالكامل ، وبالتزامن اشتغل الكهربائيين بإصلاح الإمدادات الكهربائية والأسلاك وتصليح المرافق الصحية وغيرها من قبل المتطوعين ، وبعد أن انتهت مرحلة الترميم والإصلاح للمنزل أرسل فاعلين الخير للأسرة بعض من الأثاث اللازم بالإضافة للأدوات الكهربائية من غاز وغسالة وثلاجة وحرامات وملابس بالإضافة لتركيب أبواب وشبابيك جديدة للمنزل حيث تم تجهيز المنزل على أكمل وجه، وضمن الممكن والمتوفر . وجاءت هذه الحملة استمراراً لجهود الخير لمبادرة اترك اثر واستكمالا للحملات الخيرية السابقة الهادفة لتحسين أوضاع الفئات المعدمة ومساعدة الأسر المتضررة نتيجة الحوادث التي تقع وهذا البيت التاسع الذي عملت المبادرة على اصلاحة من خلال المتطوعين وفاعلي الخير . و بعد ان اتمت المبادرة اعمالها ، و كانت على تواصل مع محافظ العقبة من خلال المتطوعين واشراف المختار عامر المومني واطلاع الاعلامي حسن الضمور ، حيث وجدت ادارة المبادرة ان تتقدم بجزيل الشكر والتقدير والعرفان الى عطوفة محافظ العقبة خالد الحجاج على توجيهاتة ودعمة الى هذة الاسرة وتسليم المبادرة هذة المهمة النبيلة مع الأخوة الداعمين وفاعلين الخير ولكل من ساهم وشارك بإعادة البسمة والفرح لهذة العائلة وارجاعهم الى بيتهم مسرورين وسعداء. الملفت ايضا ان المتطوعين الذين ساهموا برفد وجبر خاطر هذه الاسرة المحروق منزلها قد رفضوا نشر اسماءهم وذلك محتسبين اجرهم عند الله ، وكذلك كلن اعضاء المتابعة على قدر من المسؤولية بان قاموا بجمع الاموال من المتبرعين و شراء افضل ما يمكن لضمان عودة الاسرة للمنزل، حيث عادت الاسرة لفرحتها ، واضاء النور منزلهم. تأثيث منزل اسرة بعد حريق اطاح بمنزلهم. العقبة – قامت “مبادرة اترك اثر التطوعية” وضمن سلسلة النشاطات التي تعنى بمساعدة العائلات المتضررة من حريق منازلهم بإعادة ترميم وتأثيث المنزل، وبمشاركة متطوعين تبرعوا لاغاثة هذه الاسرة بعد ان وجدوا انفسهم بلا اي شباك ولا باب بسبب حريق شمل كامل المنزل . فقد تعرض منزل احد المواطنين في منطقة المحدود في العقبة لألسنة اللهب المستعرة وأنت النيران على جميع أثاث المنزل بالكامل اضافة لاحتراق الشبكة الكهربائية بما فيها الأسلاك الكهربائية الداخلية ، وكذلك حريق واضح اصاب الجدران والأبواب حيث اتت النيران على اجزاء خارجية للمنزل مما تسببت في هجرة قسرية للاسرة واطفالهم من منزلهم حيث اصبح المنزل غير صالح للسكن وبحاجة لإعادة ترميم وتأثيث بمبالغ مالية كبيرة ، وهذا كان خارج قدرة صاحب المنزل بسبب ضعف قدرته المالية ، و وجود ديون عليه وهذا يعني بقاء الأسرة واطفالهم بلا منزل. وعلى اثر الحريق فقد نشر الوجية محمود النعانعة مناشدة الفزعة على جروب قضايا اهالي العقبة ، حيث التقط المناشدة عطوفة محافظ العقبة خالد الحجاج ومجموعة من الاخوة الداعمين والمتبرعين الغيورين ورئيس مبادرة “اترك اثر” والمنسق العام والمتطوعين وقاموا بتشكيل فريق عمل ومتابعة و بزيارة الأسرة والاطمئنان عليهم ، حيث كان اول من زار الاسرة محافظ العقبة وبصفته الشخصية قام بتقديم المساعدة والدعم المعنوي والذي اوكل الامر لمبادرة اترك اثر وتبني حصر الخسائر في المنزل فقامت المبادرة والتي تحركت بدورها بالتعاون مع عدد من أهل الخير في المحافظة من خلال الأخ ادمن الجروب الأستاذ حسن الضمور والشيخ أبو عماد المومني والشيخ محمود النعانعة و السيد محمد المحاميد بجمع مساعدات لتلك الأسرة حتى يتم إصلاح المنزل ، و بالفعل توجه خمسة عشر متطوع من مبادرة اترك اثر وبشكل ذاتي وقاموا بجبر الخاطر لهذه الاسرة ، وتحرك فريق المبادة للعمل على راسهم الناشط بلال الزعبي منسق المبادرة وفريق من النشامى المتطوعين باعادة الترميم ولمدة عشرة أيام من العمل المتواصل وبمساعدة من الحرفيين والعمال بإخلاء المنزل من الأثاث المحروق و باشروا بعمل و تنظيف للبيت وقصاره من جديد لجدران المنزل ودهانة بالكامل ، وبالتزامن اشتغل الكهربائيين بإصلاح الإمدادات الكهربائية والأسلاك وتصليح المرافق الصحية وغيرها من قبل المتطوعين ، وبعد أن انتهت مرحلة الترميم والإصلاح للمنزل أرسل فاعلين الخير للأسرة بعض من الأثاث اللازم بالإضافة للأدوات الكهربائية من غاز وغسالة وثلاجة وحرامات وملابس بالإضافة لتركيب أبواب وشبابيك جديدة للمنزل حيث تم تجهيز المنزل على أكمل وجه، وضمن الممكن والمتوفر . وجاءت هذه الحملة استمراراً لجهود الخير لمبادرة اترك اثر واستكمالا للحملات الخيرية السابقة الهادفة لتحسين أوضاع الفئات المعدمة ومساعدة الأسر المتضررة نتيجة الحوادث التي تقع وهذا البيت التاسع الذي عملت المبادرة على اصلاحة من خلال المتطوعين وفاعلي الخير . و بعد ان اتمت المبادرة اعمالها ، و كانت على تواصل مع محافظ العقبة من خلال المتطوعين واشراف المختار عامر المومني واطلاع الاعلامي حسن الضمور ، حيث وجدت ادارة المبادرة ان تتقدم بجزيل الشكر والتقدير والعرفان الى عطوفة محافظ العقبة خالد الحجاج على توجيهاتة ودعمة الى هذة الاسرة وتسليم المبادرة هذة المهمة النبيلة مع الأخوة الداعمين وفاعلين الخير ولكل من ساهم وشارك بإعادة البسمة والفرح لهذة العائلة وارجاعهم الى بيتهم مسرورين وسعداء. الملفت ايضا ان المتطوعين الذين ساهموا برفد وجبر خاطر هذه الاسرة المحروق منزلها قد رفضوا نشر اسماءهم وذلك محتسبين اجرهم عند الله ، وكذلك كلن اعضاء المتابعة على قدر من المسؤولية بان قاموا بجمع الاموال من المتبرعين و شراء افضل ما يمكن لضمان عودة الاسرة للمنزل، حيث عادت الاسرة لفرحتها ، واضاء النور منزلهم.
مشاركة :