لا شك أن تولي المُربية تربية الأطفال ظاهرة من الظواهر الاجتماعية التي قُتلت بحثاً - كما يقولون-، ولكنها تتجدد مع دخول كل مربية أو عاملة مقيمة للمنزل العربي، والتي أصبحت مخاطرها تهدد كيان الأسرة وتؤثر سلبياً على تنشئة أطفال جيل المستقبل اليوم؛ وذلك نظراً للاعتماد الكلي عليهن في إدارة الشؤون المنزلية، وقيامهن كذلك بتربية الأطفال، والتكفل بهم في غياب دور الأمهات الأساسي. وهذا يحدث تحت حجة الظروف الاقتصادية الصعبة، ما جعل الحاجة للعمل، وربما في أكثر من وظيفة، أمراً حيوياً ومعتاداً، وفي ظل هذا الانشغال والغياب عن المنزل للعمل، يصبح للمربية التأثير الأكبر على تربية الأبناء. في التقرير التالي "المقبول والمرفوض في تربية الطفل بين الأم والمربية"، نتطرق إلى تحليل هذه الظاهرة الاجتماعية من عدة زوايا، و معها نعرض المشكلة والحل. اللقاء والدكتورة محاسن الصفتي أستاذة التربية، والتي خصت"سيدتي وطفلك" بالشرح والتفصيل. الاضطرابات النفسية داخل الأسرة تنتشر بصورة متزايدة وتتنوع، حيث إنها تصيب 70% من أفراد الأسر حسب الإحصاءات، كما ان اضطرابات الأسرة تتمثل في انشغال الآباء بمشاكل الحياة التي تأخذهم بعيداً عن الطفل، رغم أنها لا ينبغي ان تكون عذراً للتنصل من المسؤوليات. وكذلك الأم المنشغلة بالعمل أو الزيارات، عليها أن تدرك أن هناك أبناءً يحتاجون إلى جودة الوقت معهم، بدل صحبة غيره في الخارج. هؤلاء الآباء المتغيبون يتركون خلفهم مسؤولية طفل يحتاج للنمو الطبيعي، تحت ظل الحب والأمان في صدر والديه. وما يسببه هذا الاضطراب النفسي من إهمال يدفع لتعلق الطفل بمربيته؛ فهي التي تطعمه وتلعب معه وتحميه وتعلمه الكلام. قومي بتشجيع الطفل على التعبيرعن مشاعره لا شك أن البيئة والتنشئة الاجتماعية الخاصة بالمربية أو العاملة المقيمة بالمنزل تختلف عن الطفل، ما يؤدي إلى ظهور سلوكيات مختلفة على الطفل، في حين أن اللغة العربية ستندثر، وتنتشر لغة أخرى ركيكة، وعادات لدى الطفل لا ترتبط بالمجتمع بأية صلة، ما يرفع من نسبة تفكك الأسر مستقبلاً، ومن الحلول، افتتاح حضانات لا يقتصر العمل فيها على الفترة الصباحية، كما يجب التكاتف من الزوجين على الرعاية المشتركة. في الوقت الذي تنتاب المربيات الفشل في التوافق مع بيئة العمل الجديدة، خصوصاً مع شعورها بالعزلة الاجتماعية، وانعكاس هذا على تصرفاتها مع الطفل. دور الحضانة في تنمية شخصية الطفل الالتزام الأخلاقي الكبير، حتى يؤثر وبشكل كبير على سلوك الأبناء، ذات مستوى جيد من المعرفة بثقافة البلد وعاداتها. التمكن والتحكم جسمانياً ونفسياً على الطفل. عند غياب الأم عن المنزل وقضاء فترات طويلة خارجه. النتباه عندما بتثرف الطفل بعنف على نفسية الطفل، وإخبار الأم فوراً بذلك، لتتخذ الاحتياطات اللازمة. تظهر مشكلة تعلق الطفل بالمربية التي تتولى أموره بشكل أكبر، في سن 3- 4 سنوات من عمر الطفل، ويحدث أن يكبر و يزداد تعلقه بها، لتختفي فجأة من حياته، وتزداد المشكلة في الأمهات اللاتي يعتمدن على المربية بشكل كامل- خاصة في النصح والتوجيه - حتى أثناء وجودهن في المنزل. وبالتالي يشعر الطفل بالدفء و الأمان معها بدلاً من الأم، ولهذا لا بد من أن يتم اقتصار وظيفة المربية أو العاملة على الدور الرعائي فقط، وعادة ما يكون تعلق الطفل في السنوات الأولى من عمره، يكون منجذباً نحو من يلبي احتياجاته الأساسية، و من يشعره بالعطف والحنان والطمأنينة. من الأفضل أن تحصر الأم الاحتياجات الهامة للطفل بشخصها فقط، كمرافقته عند زيارة الطبيب، وأثناء اللعب في مدينة الملاهي، وتلبية احتياجاته ليلاً، وأن تحاول تلبية احتياجاته الشخصية، دون الاعتماد على العاملة أو مربية الطفل، حتى لا يشعر الطفل بأن الأم مثله من المعتمدين. وألا تلجأ إلى إبعاد طفلها عنها بأسلوب إصدار الأوامر، حتى لا تواجه رفض وتجاهل الطفل، فيتعلق أكثر بالعاملة التي لا تفرض عليه الأوامر ولا ترفض له طلباً. حيث إنه من الخطأ كذلك محاولة الأم استعادة الطفل؛ بإقناعه بأن المربية ليست من الأسرة، فذلك لن يكون له تأثير؛ لأن الطفل يتعلق بمن يلبي احتياجاته، خاصة إذا اقترنت تلبية هذه الاحتياجات بالعطف و الحنان. إن المشكلة المتوقعة للأم أن تواجهها حالياً أو بعد فترة زمنية ما، هي مشكلة عناد الطفل، خاصة إن حاولت الأم انتزاع الطفل بعنف من بين ذراعي المربية أو العاملة المقيمة، فكوني أكثر صبراً و أكثر إقناعاً للطفل. ملاحظة من"سيدتي وطفلك: قبل تطبيق هذه الملاحظة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص. لا شك أن تولي المُربية تربية الأطفال ظاهرة من الظواهر الاجتماعية التي قُتلت بحثاً - كما يقولون-، ولكنها تتجدد مع دخول كل مربية أو عاملة مقيمة للمنزل العربي، والتي أصبحت مخاطرها تهدد كيان الأسرة وتؤثر سلبياً على تنشئة أطفال جيل المستقبل اليوم؛ وذلك نظراً للاعتماد الكلي عليهن في إدارة الشؤون المنزلية، وقيامهن كذلك بتربية الأطفال، والتكفل بهم في غياب دور الأمهات الأساسي. وهذا يحدث تحت حجة الظروف الاقتصادية الصعبة، ما جعل الحاجة للعمل، وربما في أكثر من وظيفة، أمراً حيوياً ومعتاداً، وفي ظل هذا الانشغال والغياب عن المنزل للعمل، يصبح للمربية التأثير الأكبر على تربية الأبناء. في التقرير التالي "المقبول والمرفوض في تربية الطفل بين الأم والمربية"، نتطرق إلى تحليل هذه الظاهرة الاجتماعية من عدة زوايا، و معها نعرض المشكلة والحل. اللقاء والدكتورة محاسن الصفتي أستاذة التربية، والتي خصت"سيدتي وطفلك" بالشرح والتفصيل. تأثير الاضطرابات النفسية على الطفل إهمال وانشغال الآباء يزيد من تعلق الطفل بمربيته الاضطرابات النفسية داخل الأسرة تنتشر بصورة متزايدة وتتنوع، حيث إنها تصيب 70% من أفراد الأسر حسب الإحصاءات، كما ان اضطرابات الأسرة تتمثل في انشغال الآباء بمشاكل الحياة التي تأخذهم بعيداً عن الطفل، رغم أنها لا ينبغي ان تكون عذراً للتنصل من المسؤوليات. وكذلك الأم المنشغلة بالعمل أو الزيارات، عليها أن تدرك أن هناك أبناءً يحتاجون إلى جودة الوقت معهم، بدل صحبة غيره في الخارج. هؤلاء الآباء المتغيبون يتركون خلفهم مسؤولية طفل يحتاج للنمو الطبيعي، تحت ظل الحب والأمان في صدر والديه. وما يسببه هذا الاضطراب النفسي من إهمال يدفع لتعلق الطفل بمربيته؛ فهي التي تطعمه وتلعب معه وتحميه وتعلمه الكلام. قومي بتشجيع الطفل على التعبيرعن مشاعره سلوكيات اجتماعية مختلفة شعور المربية بالعزلة الاجتماعية ينعكس على تصرفاتها مع الطفل لا شك أن البيئة والتنشئة الاجتماعية الخاصة بالمربية أو العاملة المقيمة بالمنزل تختلف عن الطفل، ما يؤدي إلى ظهور سلوكيات مختلفة على الطفل، في حين أن اللغة العربية ستندثر، وتنتشر لغة أخرى ركيكة، وعادات لدى الطفل لا ترتبط بالمجتمع بأية صلة، ما يرفع من نسبة تفكك الأسر مستقبلاً، ومن الحلول، افتتاح حضانات لا يقتصر العمل فيها على الفترة الصباحية، كما يجب التكاتف من الزوجين على الرعاية المشتركة. في الوقت الذي تنتاب المربيات الفشل في التوافق مع بيئة العمل الجديدة، خصوصاً مع شعورها بالعزلة الاجتماعية، وانعكاس هذا على تصرفاتها مع الطفل. دور الحضانة في تنمية شخصية الطفل أمور على المربية القيام بها ملازمة الطفل للمربية لفترات طويلة تؤثر على نفسية الطفل الالتزام الأخلاقي الكبير، حتى يؤثر وبشكل كبير على سلوك الأبناء، ذات مستوى جيد من المعرفة بثقافة البلد وعاداتها. التمكن والتحكم جسمانياً ونفسياً على الطفل. عند غياب الأم عن المنزل وقضاء فترات طويلة خارجه. النتباه عندما بتثرف الطفل بعنف على نفسية الطفل، وإخبار الأم فوراً بذلك، لتتخذ الاحتياطات اللازمة. مشكلة تعلق الطفل بالمربية والحل يتعلق الطفل بالمربية في سن3-4 سنوات تظهر مشكلة تعلق الطفل بالمربية التي تتولى أموره بشكل أكبر، في سن 3- 4 سنوات من عمر الطفل، ويحدث أن يكبر و يزداد تعلقه بها، لتختفي فجأة من حياته، وتزداد المشكلة في الأمهات اللاتي يعتمدن على المربية بشكل كامل- خاصة في النصح والتوجيه - حتى أثناء وجودهن في المنزل. وبالتالي يشعر الطفل بالدفء و الأمان معها بدلاً من الأم، ولهذا لا بد من أن يتم اقتصار وظيفة المربية أو العاملة على الدور الرعائي فقط، وعادة ما يكون تعلق الطفل في السنوات الأولى من عمره، يكون منجذباً نحو من يلبي احتياجاته الأساسية، و من يشعره بالعطف والحنان والطمأنينة. من الأفضل أن تحصر الأم الاحتياجات الهامة للطفل بشخصها فقط، كمرافقته عند زيارة الطبيب، وأثناء اللعب في مدينة الملاهي، وتلبية احتياجاته ليلاً، وأن تحاول تلبية احتياجاته الشخصية، دون الاعتماد على العاملة أو مربية الطفل، حتى لا يشعر الطفل بأن الأم مثله من المعتمدين. وألا تلجأ إلى إبعاد طفلها عنها بأسلوب إصدار الأوامر، حتى لا تواجه رفض وتجاهل الطفل، فيتعلق أكثر بالعاملة التي لا تفرض عليه الأوامر ولا ترفض له طلباً. حيث إنه من الخطأ كذلك محاولة الأم استعادة الطفل؛ بإقناعه بأن المربية ليست من الأسرة، فذلك لن يكون له تأثير؛ لأن الطفل يتعلق بمن يلبي احتياجاته، خاصة إذا اقترنت تلبية هذه الاحتياجات بالعطف و الحنان. إن المشكلة المتوقعة للأم أن تواجهها حالياً أو بعد فترة زمنية ما، هي مشكلة عناد الطفل، خاصة إن حاولت الأم انتزاع الطفل بعنف من بين ذراعي المربية أو العاملة المقيمة، فكوني أكثر صبراً و أكثر إقناعاً للطفل. ملاحظة من"سيدتي وطفلك: قبل تطبيق هذه الملاحظة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
مشاركة :