قررت اليونان تعليق نقل الدفعة الثانية من المهاجرين إلى تركيا بموجب الاتفاق المثير للجدل بين الاتحاد الاوروبي وأنقرة. قرار التعليق الذي لم تكشف اثينا اسبابه رسميا يتزامن مع اعلان البابا فرنسيس لقيامه بزيارة إلى جزيرة ليسبوس الاسبوع المقبل تضامنا مع اللاجئين المتواجدين في الجزر اليونانية. وواصلت المنظمات الحقوقية انتقاداتها للاتفاق الاخير بين تركيا وانقرة والذي يسمح باعادة اللاجئين والمهاجرين الذين وصلوا إلى الشواطئ اليونانية بعد العشرين من اذار/مارس الماضي. فينزل ميشاليسكي رئيس منظمة هيومان رايتس ووتش في المانيا: إن الاتحاد الاوروبي واليونان يقومان بأفعال مزعجة للغاية وغير قانونية. إنهم يتعاملون مع اللاجئين كالقمامة البشرية التي يجب التخلص منها بعيدا وهو تطور مأساوي. هذا، وقام الكثير من المهاجرين المحتجزين في الجزر اليونانية بتقديم طلبات لجوء إلى اليونان خلال الايام الماضية تجنبا لعملية ترحيلهم. في سياق متصل، نظم أطفال للاجئين مظاهرة بالورود في منطقة ايندومي على الحدود اليونانية المقدونية للمطالبة بفتح المعبر المغلق بين البلدين لمواصلة رحلتهم في اتجاه وسط أوروبا.
مشاركة :