القاهرة - مباشر: قال نائب رئيس بنك "بلوم مصر" السابق، طارق متولي، إن خفض سعر الجنيه المصري رسمياً أمام الدولار، ليس هو الحل لأزمة العملات الأجنبية في مصر حالياً، مضيفاً أن المشكلة ستظل مستمرة لعدم توافر كمية الدولارات التي تلبي حاجة السوق. وأضاف في تصريحات لـ"الشرق"، أن حل أزمة الدولار تكمن أولاً في توفيره، وليس في رفع سعره في القطاع المصرفي، وعندها سيتوازن السعر بين العرض والطلب، موضحاً: "من الممكن أن أرفع سعر الدولار في البنوك مثل السوق السوداء، لكن الناس هتروح السوق السوداء في النهاية؛ لأن البنوك معندهاش دولار". وتابع: "الشغل الشاغل للحكومة الآن، هو توفير كميات من الدولار، لتستطيع التدخل في سوق الصرف، حتى تعود الريادة مجدداً للقنوات الرسمية، ثم بعد ذلك يحدد السوق سعر الدولار أمام الجنيه من خلال العرض والطلب". وأكد أن الأزمة الحقيقية في مصر، هي أزمة اقتصادية هيكلية، لا بد من حلها لكن بعد الانتهاء من أزمة تعدد وتضارب أسعار صرف الجنيه. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات "المركزي المصري" يوجه البنوك بوقف استخدام "بطاقات الخصم" في الخارج مصر تطرح مزايدة عالمية للتنقيب عن الذهب في الربع الأول 2024 وزيرة الهجرة: مصر تمتلك مقومات استثمارية كبيرة لا يمكن منافستها