القمة العالمية للحكومات توسع محاور أجندتها وشراكاتها

  • 4/6/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بعقد الدورة الخامسة للقمة العالمية للحكومات في الفترة من 1214 فبراير 2017. وستشهد هذه الدورة توسيع نطاق محاور الأجندة والمواضيع التي تغطيها فعاليات وجلسات القمة، لتشمل جوانب الاقتصاد والمالية إلى جانب الصحة والتعليم والخدمات الحكومية، إضافة إلى عدد من المحاور التي تلامس حياة الناس مباشرة وتهم مختلف شرائح المجتمع في الدول كافة. تغييرات إيجابية وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للسعادة، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تؤكد على إحداث جملة من التغييرات النوعية على أجندة وجدول أعمال الدورة الخامسة للقمة العالمية للحكومات. وأشارت إلى أن القمة بدورتها المقبلة ستشهد العديد من التغييرات الإيجابية من خلال فتح باب العضوية والمشاركة للشركات والمؤسسات والهيئات، ما يتيح لها ترشيح أعضائها وموظفيها للمشاركة وحضور الجلسات التي ستناقش أهم المواضيع الحيوية والتطبيقات التقنية المستقبلية ضمن العديد من القطاعات الرئيسة كالتعليم والرعاية الصحية والخدمات الحكومية ومستقبل العلوم والابتكار والتكنولوجيا والاقتصاد والتنمية والاستدامة، ومدن المستقبل. مكانة فريدة وأضافت معاليها أن هذه التغييرات الحيوية التي ستشهدها القمة في دورتها الجديدة تنسجم مع مكانتها الفريدة التي أصبحت تتمتع بها كمؤسسة عالمية مرموقة تعمل على مدار العام لإنتاج المعرفة لحكومات المستقبل، وتركز على استشراف المستقبل في جميع القطاعات، وتطلق التقارير والمؤشرات التنموية العالمية.. إضافة إلى مواصلة بناء الشراكات مع أهم المنظمات الدولية مثل صندوق النقد الدولي وتعزيز شراكاتها القائمة مع الأمم المتحدة ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية، والبنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والمنتدى الاقتصادي العالميدافوس، وغيرها من المؤسسات والمنظمات. ونوهت معاليها بأن اللجنة المنظمة حريصة على توظيف آخر ما توصلت إليه الابتكارات الجديدة والتقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي لعرض الجلسات التي تستضيفها القمة على مدى ثلاثة أيام؛ ليستفيد منها جميع الراغبين بالحضور من المهتمين والطلبة في أنحاء العالم كافة في مختلف القطاعات التي تمس حياتهم واهتماماتهم. أفضل الممارسات وقالت معالي عهود الرومي: إن القمة العالمية للحكومات ستواصل نهجها في استقطاب أفضل الممارسات العالمية واستعراض التجارب المتميزة واستضافة دولة كضيف شرف للدورة الخامسة على غرار الدورات السابقة في استضافة ضيف شرف عالمي لعرض تجربته الثرية في المجالات المتعلقة بحكومات المستقبل. وأشارت إلى أن اللجنة المنظمة للقمة العالمية للحكومات تعمل في الوقت الجاري على إعداد أجندة غنية وجدول فعاليات مكثف بمشاركة نخب من أبرز المتحدثين الدوليين والمسؤولين الحكوميين والشركاء ورواد الأعمال، الذين سيسلطون الضوء على دور حكومات المستقبل الناجحة وأهم الخطط الاستراتيجية على المدى القريب والمتوسط والبعيد للارتقاء بمستوى العمل والأداء الحكومي وفق رؤية مستقبلية في مختلف القطاعات والمجالات. حكومة المستقبل وتميزت القمة السابقة بحوار المستقبل الذي أجراه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وأعلن من خلاله عن حكومة المستقبل في الإمارات، ومشاركة الرئيس الأميركي باراك أوباما في اليوم الافتتاحي عبر كلمة متلفزة.. وذلك إضافة إلى أبرز التغييرات الرئيسة في القمة التي شملت التحول من حدث عالمي إلى مؤسسة ومركز بحثي عالمي وإعادة صياغة الجلسات نحو اختصار مدتها، وفتح المجال للنقاش بين الحضور والمتحدثين واستحداث خاصية التواصل الفعال مع المشاركين والحضور، ومعرض الحكومات الخلاقة الذي ينظمه مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وضيف الشرف السنوي وجائزة أفضل وزير على مستوى العالم. 120 شهدت الدورة الرابعة من أعمال القمة العالمية للحكومات مشاركة أكثر من 120 دولة و4500 مشارك، منهم 2000 شخصية حكومية رفيعة المستوى من خارج الدولة، ومشاركة 4 منظمات عالمية هي الأمم المتحدة والبنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والمنتدى الاقتصادي العالمي، إضافة إلى جامعة الدول العربية والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي. Ⅶ محاور جديدة تشمل الاقتصاد والمالية والصحة والتعليم والخدمات Ⅶ تعاون مع صندوق النقد الدولي وتوسيع مشاركات المنظمات الدولية Ⅶ فتح باب العضوية ومساهمة الشركات والمؤسسات والهيئات Ⅶ أجندة مرنة تواكب التغيرات والتطورات وجدول زاخر بالمواضيع Ⅶالتركيز على صناعة المستقبل القريب والمتوسط والبعيد Ⅶ استعراض أفضل الممارسات والتجارب العالمية الرائدة والمتميزة

مشاركة :