وقال بن غفير: "طلب مني أحد المسؤولين عدم الذهاب إلى الحرم القدسي خلال عيد العرش اليهودي، لأن ذلك قد يزعج حركة "حماس" الفلسطينية، ولكن هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ما زال قائما". وأشار إلى أن أولئك الذين "يعارضون سياساته هم نفس الأصوات التي قالت إنه إذا سمحنا للفلسطينيين فيه للدخول إلى الحرم القدسي ستكون الأمور على ما يرام". وشدد بن غفير على أن "تجمع عشرات الآلاف من الحاقدين، والاحتفال بالنصر في الحرم القدسي سيشكل خطرا على أمن البلاد"، وفق وصفه. وأضاف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير أن "الشرطة مسؤولة عن القانون والنظام في دولة إسرائيل، والشرطة هي الهيئة التي تتحمل المسؤولية في الحرم القدسي، ومن يتحمل المسؤولية يجب أن تكون له السلطة أيضا". أمس, 13:56 GMT وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية، أن هناك تحذيرات من جهاز الشاباك تقضي باحتمال وقوع اضطرابات بين عرب الداخل في إسرائيل في حال عدم سماح السلطات الإسرائيلية لهم بالوصول إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين. وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
مشاركة :