ياسر رشاد - القاهرة - أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، اليوم الاثنين، على اعتقاده بأن القيود المفروضة على الوصول إلى الحرم القدسي ضرورية خلال شهر رمضان. وحسب سبوتنيك، انتقد خلال حديثه خلال اجتماع لحزب "عوتسما يهوديت" في الكنيست، أعضاء الأجهزة الأمنية، الذين يعتقدون أن السماح بالوصول إلى الحرم القدسي هو أمر ضروري خلال شهر رمضان، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وقال بن غفير: "طلب مني أحد المسؤولين عدم الذهاب إلى الحرم القدسي خلال عيد العرش اليهودي، لأن ذلك قد يزعج حركة "حماس" الفلسطينية، ولكن هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ما زال قائما". وأشار إلى أن أولئك الذين "يعارضون سياساته هم نفس الأصوات التي قالت إنه إذا سمحنا للفلسطينيين فيه للدخول إلى الحرم القدسي ستكون الأمور على ما يرام". وشدد بن غفير على أن "تجمع عشرات الآلاف من الحاقدين، والاحتفال بالنصر في الحرم القدسي سيشكل خطرا على أمن البلاد"، وفق وصفه. وأضاف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير أن "الشرطة مسؤولة عن القانون والنظام في دولة إسرائيل، والشرطة هي الهيئة التي تتحمل المسؤولية في الحرم القدسي، ومن يتحمل المسؤولية يجب أن تكون له السلطة أيضا". وكان جهاز المخابرات الإسرائيلية الداخلية "الشاباك" حذر، يوم السبت الماضي، من حدوث اضطرابات بين "عرب الداخل" إذا تم تقييد وصولهم إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك. وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية، أن هناك تحذيرات من جهاز الشاباك تقضي باحتمال وقوع اضطرابات بين عرب الداخل في إسرائيل في حال عدم سماح السلطات الإسرائيلية لهم بالوصول إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى".
مشاركة :