ارتفع عدد مقاتلي «حزب الله» الذين سقطوا في ريف حلب الجنوبي إلى 13 إضافة إلى عدد آخر من عناصر جيش النظام السوري والعراقيين المتطوعين، كما استطاعت جبهة «النصرة» السيطرة على تلة العيس الاستراتيجية إضافة إلى بلدة العيس في أكبر تقدم تُحققه «النصرة» منذ التدخل الروسي في سوريا. الهجوم الثالث على تلة العيس كان مفصليا، فبعد فشل الهجومين السابقين نجح الهجوم الثالث الذي اعتمد على الموجات البشرية، وشارك فيه أكثر من 2000 مقاتل من عدّة فصائل أدى إلى تقدم ملحوظ وسيطرة على التلة الاستراتيجية التي استمات عناصر «حزب الله» من أجل الدفاع عنها فسقط منهم عدد كبير من العناصر. وفي قضية الاعتداء على جريدة الشرق الأوسط قبل أيام ادعى النائب العام الاستئنافي في بيروت القاضي زياد أبو حيدر على 7 أشخاص اقتحموا مكاتب جريدة الشرق الأوسط وعبثوا بمحتوياتها. وأحالهم إلى قاضي التحقيق الأول في بيروت غسان عويدات. أما في الجنوب فقد انعقد الاجتماع العسكري الثلاثي في نقطة تابعة لليونيفيل جنوب الناقورة وحضره ضباط في الجيش اللبناني وآخرون من الجيش الإسرائيلي برعاية قيادة القوات الدولية للبحث في عدد من النقاط المتعلقة بتطبيق القرار 1701 سياسيا، وأشار وزير المال علي حسن خليل في مؤتمر صحافي ببيروت إلى أننا نمر اليوم في ظروف سياسية صعبة، إذ أن البلد يمر في أصعب المراحل في تاريخنا الحديث، إثر سقوط المؤسسات أو تراجعها على الأقل، وإذ يشعر المواطن بالقلق على المستقبل، حيث عندما نلتقي بأحدهم في العالم لا يفهم سر الوطن كيف يستطيع أن يكمل بلا رئيس ومجلس نيابي معطل وحكومة تعمل على القطعة، لكنها إرادة اللبناني أن يعيش وأن يبقى حيا وأن يبادر.
مشاركة :