هل استغل اليوتيوبي الكويتي المُشاغب (شعيب راشد) لقافة معظم الجمهور الخليجي، وحبهم للفضايح، وكشف المستور، ومرر علينا (كذبة إبريل) بمعاونة الإعلامية الكويتية (حليمة بولند) ؟!. يبدو ذلك حقيقة وستكشف الأيام أن ما تم خلال برنامج (سوار شعيب)، ليس سوى (كذبة إبريل) بنكهة خليجية هذه المرة، ولكن الكذبة كانت مدوية، وأشغلت الناس عبر وسائط وشبكات التواصل الاجتماعي، بل حتى عبر القنوات الفضائية والصحف الخليجية، وهذا يعتبر نجاح لبرنامج (يوتيوبي) تفوق بجماهيريته على أكثر البرامج التي تقدم عبر الإعلام التقليدي، بل وأجبر نجوم الخليج على قبول الخروج معه. أكثر ما استفز (الجمهور الحشري) هو معرفة ما هي المعلومة التي كشفها (شعيب) من تحت الطاولة ؟ والتي تسببت في هروب وخروج الإعلامية الكويتية (حليمة بولند) غاضبة، مع طلبها وقف التصوير، وتهديدها بأن كشف الأسماء التي وردت في معلومة الآيباد (تقط شعيب وراء الشمس) ؟!. من المؤسف أن تعليقات الناس عبر وسائط وشبكات التواصل الاجتماعي ذهبت بهم بعيداً، لتكتشف أن تفكيرهم، وعقلهم الباطن ذهب بهم إلى تحليل سطحي خاطئ، وكأن الأمر يتعلق (بقضايا أخلاقية) وهذا أمر مؤسف لأن شعيب لم يذكر ذلك، وحليمة لم تغضب لذلك أصلاً، ولا يمكن أن يغامر مقدم برنامج شهير يتابعه الملايين، بسمعة برنامجه بهذه الطريقة، ولكن لأنها (حليمة) الإعلامية المُستفزة للشارع الخليجي بطريقة كلامها، ولبسها، واستعراضها، توقع معظم الجمهور هذا (الأمر الخاطئ)!. حتماً سيخسر (شعيب) شيء من مصداقيته عند جمهوره، عندما يعلن أن ما حدث مع حليمة ليس سوى (كذبة إبريل)، ولكنه بكل أمانه نجح في إجبار نجوم الإعلام والفن و مشاهير الساحة، للقبول بالخروج معه عبر برنامج (يوتيوبي) يتابعه الملايين، لأهداف مُختلفة؟!. شعيب في كل مره كان يجتهد لكشف (حقيقة ضيوفه)، بينما هم يجلسون على طاولته من باب دعم (الشباب)، دون أن يحسبوا حساباً للمفاجآت؟!. وعلى دروب الخير نلتقي.
مشاركة :