أكثرُ من 15 عاماً، استغرقتها روبي لتُغيِّر الصورةَ السائدةَ عنها بين الجمهور. روبي، التي تسبَّبت في صدمةٍ بدايةَ ظهورها الجريء جداً مع دخول الألفيّةِ الجديدةِ، حقَّقت شهرةً كبيرةً، لكنها لم تكن راضيةً عنها، والسببُ أن التركيزَ، كان على جرأتِها ومحدوديةِ موهبتِها على الرغم من شغفِها الكبير! روبي فضَّلت أن تبتعدَ بعد أن قطعت أي علاقةٍ تجمعها بشريف صبري، المنتجُ الذي قادها إلى الشهرةِ بتلك الطريقةِ، ووقف خلف كل تلك الإنتاجاتِ من أغانٍ، وفيلمٍ سينمائي أيضاً! وما زلنا نجهلُ حتى اليوم، على الرغم من مرورِ نحو عشرين عاماً، ما الذي حدث بينهما بالتحديد، ولماذا؟! أمام رفضٍ تامٍّ سؤالها عن الأمرِ في البرامجِ، وكأنه لم يكن! سنواتٌ طويلةٌ، انقطعت فيها روبي عن الجمهورِ، وانشغلت خلالها بإكمال دراستِها، وإصدارِ أعمالٍ غنائيةٍ منفردةٍ، تفصلُ بينها فتراتٌ طويلةٌ، وذات لونٍ مختلفٍ، وطابعٍ أكثر هدوءاً ورُقياً. كذلك ظهرت ممثلةً في أفلامٍ ومسلسلاتٍ، من هنا وهناك، إلى أن جاءت قنبلةُ (سجن النسا)، العملُ الذي كان لروبي فيه دورٌ مهمٌّ تحت إدارة المخرجة كاملة أبو ذكري، ليتحوَّل اسمها إلى "ترندٍ" من جديدٍ، فتستضيفُها إسعاد يونس، ونسمعُ حكاية روبي، ونستعيدُ معها كل مشاعر الإعجابِ بتلك الفتاةِ الشقيّة دون أن نعودَ إلى بداياتها، وما كانت تُقدِّمه من أعمالٍ مثيرةٍ للجدل. روبي استطاعت أن تفعلَ ما عجزَ عنه الجميع. لقد وجَّهت نظرةَ الجمهورِ لاتجاهٍ آخرَ حولها، محت من ذاكرتِهم ما كانت غير راضيةٍ عنه، وخرجت من العتبِ والمقارناتِ. روبي أثبتت أنها ذكيةٌ جداً وشجاعةٌ، انتظرت أكثر من 15 عاماً، لكنها عادت أقوى، وبالصورةِ التي تريد، لتبدأ مرحلةَ مجدٍ فنيةً جديدةً بجماهيريةٍ أكبر، وتحقِّق نجاحاتٍ في كل مكانٍ، وتُوصف بـ (وجه السعد)، إذ يرى صُنَّاع السينما والدراما أنها قادرةٌ على إنجاحِ أي عملٍ تشارك به، وهو الأمرُ ذاته الذي يحدث مع أغنياتها وحفلاتها. بعد كل ذلك، تقرِّر روبي أن تمنح عزيز الشافعي الفرصةَ ليضعها في المكان نفسه الذي قاتلت الزمنَ والظروفَ للخروجِ منه، رغم كل المغريات، ورغم أنها لم تكن مضطرةً، فهي نجمةٌ على كافة الاتجاهات، اتَّفقنا على ذلك أم لم نتَّفق. نعم، لا تمتلكُ أفضل موهبةٍ، لكنها تمتلكُ أفضل كاريزما، وقادرةٌ على أن تجمعَ الجميع على محبَّتها، لكنها قرَّرت أن تغامر بكل ذلك، ولا نعرفُ لماذا؟! تُقرِّر بعض الفنانات ممَّن لا يملكن القدر الكافي من الموهبة، وفي وقتٍ معيَّنٍ، أن يثرن الجدل، ليستمرَّ الحديثُ عنهن! روبي لم تكن مضطرةً لذلك.. فنجوميتُها في تصاعدٍ، والسنواتُ الأخيرةُ، هي الأفضلُ جماهيرياً وفنياً بالنسبةِ لها، كيف لا وهي مطلبُ الجميع، وليس على مضضٍ.. بل في أعمالٍ وأدوارٍ، روبي نفسها لم تكن تعتقدُ أنها قد تُرشَّح لها يوماً.. فلماذا سمحت بتلك الهفوة؟! أكثرُ من 15 عاماً، استغرقتها روبي لتُغيِّر الصورةَ السائدةَ عنها بين الجمهور. روبي، التي تسبَّبت في صدمةٍ بدايةَ ظهورها الجريء جداً مع دخول الألفيّةِ الجديدةِ، حقَّقت شهرةً كبيرةً، لكنها لم تكن راضيةً عنها، والسببُ أن التركيزَ، كان على جرأتِها ومحدوديةِ موهبتِها على الرغم من شغفِها الكبير! روبي فضَّلت أن تبتعدَ بعد أن قطعت أي علاقةٍ تجمعها بشريف صبري، المنتجُ الذي قادها إلى الشهرةِ بتلك الطريقةِ، ووقف خلف كل تلك الإنتاجاتِ من أغانٍ، وفيلمٍ سينمائي أيضاً! وما زلنا نجهلُ حتى اليوم، على الرغم من مرورِ نحو عشرين عاماً، ما الذي حدث بينهما بالتحديد، ولماذا؟! أمام رفضٍ تامٍّ سؤالها عن الأمرِ في البرامجِ، وكأنه لم يكن! سنواتٌ طويلةٌ، انقطعت فيها روبي عن الجمهورِ، وانشغلت خلالها بإكمال دراستِها، وإصدارِ أعمالٍ غنائيةٍ منفردةٍ، تفصلُ بينها فتراتٌ طويلةٌ، وذات لونٍ مختلفٍ، وطابعٍ أكثر هدوءاً ورُقياً. كذلك ظهرت ممثلةً في أفلامٍ ومسلسلاتٍ، من هنا وهناك، إلى أن جاءت قنبلةُ (سجن النسا)، العملُ الذي كان لروبي فيه دورٌ مهمٌّ تحت إدارة المخرجة كاملة أبو ذكري، ليتحوَّل اسمها إلى "ترندٍ" من جديدٍ، فتستضيفُها إسعاد يونس، ونسمعُ حكاية روبي، ونستعيدُ معها كل مشاعر الإعجابِ بتلك الفتاةِ الشقيّة دون أن نعودَ إلى بداياتها، وما كانت تُقدِّمه من أعمالٍ مثيرةٍ للجدل. روبي استطاعت أن تفعلَ ما عجزَ عنه الجميع. لقد وجَّهت نظرةَ الجمهورِ لاتجاهٍ آخرَ حولها، محت من ذاكرتِهم ما كانت غير راضيةٍ عنه، وخرجت من العتبِ والمقارناتِ. روبي أثبتت أنها ذكيةٌ جداً وشجاعةٌ، انتظرت أكثر من 15 عاماً، لكنها عادت أقوى، وبالصورةِ التي تريد، لتبدأ مرحلةَ مجدٍ فنيةً جديدةً بجماهيريةٍ أكبر، وتحقِّق نجاحاتٍ في كل مكانٍ، وتُوصف بـ (وجه السعد)، إذ يرى صُنَّاع السينما والدراما أنها قادرةٌ على إنجاحِ أي عملٍ تشارك به، وهو الأمرُ ذاته الذي يحدث مع أغنياتها وحفلاتها. بعد كل ذلك، تقرِّر روبي أن تمنح عزيز الشافعي الفرصةَ ليضعها في المكان نفسه الذي قاتلت الزمنَ والظروفَ للخروجِ منه، رغم كل المغريات، ورغم أنها لم تكن مضطرةً، فهي نجمةٌ على كافة الاتجاهات، اتَّفقنا على ذلك أم لم نتَّفق. نعم، لا تمتلكُ أفضل موهبةٍ، لكنها تمتلكُ أفضل كاريزما، وقادرةٌ على أن تجمعَ الجميع على محبَّتها، لكنها قرَّرت أن تغامر بكل ذلك، ولا نعرفُ لماذا؟! تُقرِّر بعض الفنانات ممَّن لا يملكن القدر الكافي من الموهبة، وفي وقتٍ معيَّنٍ، أن يثرن الجدل، ليستمرَّ الحديثُ عنهن! روبي لم تكن مضطرةً لذلك.. فنجوميتُها في تصاعدٍ، والسنواتُ الأخيرةُ، هي الأفضلُ جماهيرياً وفنياً بالنسبةِ لها، كيف لا وهي مطلبُ الجميع، وليس على مضضٍ.. بل في أعمالٍ وأدوارٍ، روبي نفسها لم تكن تعتقدُ أنها قد تُرشَّح لها يوماً.. فلماذا سمحت بتلك الهفوة؟!
مشاركة :