تنتظر الفريق الهلالي صاحب المركز الثاني بنقاطه ال 47 مواجهتين مهمتين امام الشباب ونجران قبل ان يلتقي غريمه الاهلي في المباراة المفصلية والتي ستكون بمثابة النهائي الاكبر قبيل اسدال الستار على نسخة الموسم الحالي من مسابقة دوري جميل حيث يواجه الفريق الهلالي فريق الشباب الجريح ضمن مباريات الاسبوع الثاني والعشرين في مباراة تصب كل الترشيحات حولها لمصلحة الفريق الهلالي في ظل التراجع المخيف للفرقة الشبابية التي بدأ عليها الوهن والشيخوخه بعد الهزائم الاخيرة التي كان اخرها امام فريق القادسية الباحث عن طوق النجاة وبعد الشباب سيلتقي الفريق الهلالي بفريق نجران خارج القواعد في مدينة نجران وهو لقاء لن يكون سهلا ميسورا للهلاليين في ظل الظروف الحرجة التي يعيشها فريق نجران وهو يسعى سعيا حثيثا للهروب من شبح الهبوط وتبعا لذلك فينتظر ان يواجه الفريق الهلالي خصما لدودا شرسا في هذه المواجهة التي سيرفع فيها النجرانيون شعار أكون او لا اكون. * واذا ماقدر للفريق الهلالي ان يتخطى عقبتي الشباب ونجران واحتفظ بفارق النقطة اليتيمة التي تفصل بينه وبين فريق الاهلي المتصدر فان مواجهة الفريقين الاهلي والهلال ضمن مباريات الاسبوع الرابع والعشرين لمسابقة دوري جميل والتي ستقام على ملعب الجوهرة ستكون هي الموقعة الكبرى التي ستفصل بين الفريقين وتحدد وبشكل كبير ملامح البطل للموسم الحالي والمباراة بلاشك تمثل تحدي اكبر للاعبي الهلال ومدربهم دونيس على اعتبار ان فريق الاهلي كان قد استأسد على الهلاليين في عقر دارهم في لقاء الدور الاول وعاد باغلى ثلاثة نقاط امنت له الصدارة حتى يومتا هذا وتبعا لذلك فان الهلال سيدخل الى ملعب المباراة ليصطاد عصفورين بحجر واحد يرد الدين للأهلاوية ويقتص من هزيمة الدور الاول ومن ثم يعتلي قمة الترتيب ويبعد عنه الاهلاوية وفي هذا اكبر المكاسب التي من الممكن ان يخرج بها الزعيم الهلالي من مواجهة الاهلي المرتقبة هجر والفيصلي * اذا نجح الهلاليون في اخذ الثأر ورد الاعتبار امام الاهلاوية وحققوا الفوز في تلك المواجهة وكانوا قبلها قد اسقطوا الشباب ونجران فاننا ساعتها نستطيع ان نبصم لهم بالعشرة بانهم سيعودوا من جديد لمنصة التتويج في مسابقة الدوري الممتاز السعودي بعد فترة الجفاء المفتعلة مع هذه البطولة المحببة الى نفوسهم والتي وصلت الى خمسه سنوات عجاف والهلال لم يعود جماهيره على هذا الغياب القسري عن اغلى البطولات واكثرها جدارة واستحقاق لسبب وجيه ومقنع وهو ان نقول بان هذه البطولة بطولة النفس الطويل وبلاشك فان الفريق الهلالي ان تخطخي عقبة الشباب ونجران والأهلي فهو لن يجد صعوبة في تخطي فريقي هجر والفيصلي ضمن مباريات الأسبوعين الخامس والعشرين والسادس والعشرين لاسيما والفريق سيكون في معنويات عالية واستعداد بدني وفني لالتهام هذين الفريقين. * اقول ماذهبت اليه وفي ذهني بان الفريقين الأهلي والهلال لانستبعد ان يخسر احدهما او كليهما الى الهزيمة من فرق الوسط او المؤخرة ويمكن ان يكون لتلك الهزائم تاثير ملحوظ في ترجيح كفة فريق على الاخر وكل هذه الاحتمالات وارده والاهم من ذلك فلانستبعد ان يكرر التماسيح فوزهم السابق على الهلال ليحسموا الامر قبل نهاية الدوري باسبوعين * نخلص من ذلك الى القول باننا موعودين بخمسة اسابيع ملتهبة سواء أن كان ذلك في قمة الترتيب او في مؤخرة الترتيب ويقيني بان المشاهدين على مختلف الوانهم خصوصا الذواقه منهم سيحرصوا على ارتياد المدرجات في كل المباريات دون التقيد بمباراة دون الاخرى بحثا عن المتعة والاثارة والجماليات والفنون الكروية:
مشاركة :