اتخذ أطباء في البرازيل إجراءً غريباً ونادراً في المجال الطبي، إذ وضعوا يد المريض كارلوس ماريوتي (42 عاما) داخل بطنه بهدف حمايتها من أي التهابات أو عدوى خارجية. وكان كارلوس قد تعرض لحادث في مقر عمله أدى إلى سحب جزء كبير من جلد يده وظهرت عضامها، فعمد الأطباء إلى فتح بطنه ووضع اليد لمدة تصل إلى 6 أسابيع لحماية الشرايين والأنسجة من العدوى. ونادرا ما يلجأ الأطباء إلى هذا النوع من الإجراء الطبي بهدف حماية اليد التي تكون معرضة بشكل أكبر للعدوى بدل أن تبتر. وقال الدكتور بوريس براندوا أن هذه الطريقة هي الحل الوحيد لحماية اليد من الإلتهابات. وأوضح الطبيب، أن يد المريض يجب أن تبقى في بطنه لمدة 42 يوما لضمان تطور الأنسجة الجديدة وبالتالي تكون جاهزة لاستقبال الجلد الذي سيتم زرعه على اليد. وقد فقد كارلوس إصبعين جراء الحادث ولكنه سعيد بأن الأطباء وجدوا حلا بعيدا عن البتر.