ينطوي الحمل على الكثير من التغييرات التي تحدث في جسم المرأة، فهو لا يسبب تغيرات جسدية فحسب، بل يسبب أيضاً الإجهاد العقلي وتقلب المزاج وضغوطاً نفسية للحامل. لذا من المهم خلال فترة الحمل وبعد الولادة أن تتخلص الأم من التوتر، وأن تعرف أبرز المضاعفات والاضطرابات التي قد تكون عرضة للإصابة بها، وتعد أحد هذه الاضطرابات وفقاً لموقع "بولد سكاي "هي الشره المرضي العصبي. إليك أبرز أعراضه وكيفية علاجه. يعد الشره المرضي العصبي اضطراباً في الأكل، ويتميز بـ"الشراهة عند تناول الطعام" في بعض الأحيان، وغالباً ما تجبر النساء الحوامل المصابات أنفسهن على التقيؤ بعد تناول الطعام أو تناول أدوية مسهلة، أو اللجوء إلى الصيام، أو ممارسة الرياضات العنيفة في محاولة لإنقاص الوزن؛ مما قد يجعل الحامل أكثر عرضة للعديد من المضاعفات الصحية. ربما تودين التعرف إلى دليلك لنظام غذائي متوازن أثناء أشهر الحمل يقوم الطبيب لتشخيص الشره المرضي بفحص الدم والبول، كما تخضع المرأة الحامل أيضاً لفحص نسب المعادن والفيتامينات في الدم وخاصة الصوديوم والبوتاسيوم، حيث تفقد المرأة الحامل نسبة كبيرة منهما بسبب التقيؤ. قد تكون المرأة الحامل تعاني بالفعل من اضطراب في الأكل، أو قد تصاب به أثناء الحمل. فيما يلي بعض مضاعفات ومخاطر الشره المرضي العصبي أثناء الحمل: التقيؤ المستمر بعد تناول الطعام يحرم الجسم من جميع العناصر الغذائية اللازمة، وفي المقابل خلال فترة الحمل تزداد حاجة الجسم لجميع العناصر الغذائية. وبالتالي تزداد فرص الإصابة بنقص التغذية والذي يعرض الحامل للعديد من المضاعفات مثل فقر الدم، وانخفاض المناعة وخطر الإجهاض. القيء المتكرر قد يسبب نقصان الماء في الجسم، ومعاناة الحامل من نقص البوتاسيوم في الدم، وزيادة خطر الإصابة بمضاعفات أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل. قد تعاني الحامل من اكتئاب ما بعد الولادة، وقد يكون ذلك بسبب الخلل الهرموني واضطرابات الأكل، ومسؤولية رعاية الطفل، وقد يتسبب الضغط والتوتر لدى الأمهات الجدد في إصابة بعضهن بالشره المرضي العصبي. قد يؤدي القيء المتكرر بسبب الخوف من زيادة الوزن بسبب إصابة بعض الحوامل بالشره المرضي، إلى حدوث جروح في السطح الداخلي للأمعاء والمريء؛ لأن القيء يسبب زيادة تعرض الغشاء المخاطي المعوي والمريئي لأحماض المعدة؛ مما يسبب الجروح والقرح ويؤدي إلى الإصابة بنزيف داخلي قد يمر دون ملاحظة، ويسبب فقر الدم الشديد لدى الحامل. يعتمد الجنين بشكل كامل على الأم في جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها، وقد يسبب سوء التغذية وفقر الدم الناتج عن اضطراب الشره المرضي العصبي وتناول الأغذية الصحيّة، توقف نمو الجنين وبشكلٍ خاص في الأشهر الأولى من الحمل. وبالتالي فإن الإصابة بالشره المرضي العصبي لا يسبب مشكلة لصحة الأم فحسب، بل قد يسبب أيضاً ضرراً دائماً لصحة الجنين. قد يهمكِ الاطلاع على: هل يمكنني الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية؟ *ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص. ينطوي الحمل على الكثير من التغييرات التي تحدث في جسم المرأة، فهو لا يسبب تغيرات جسدية فحسب، بل يسبب أيضاً الإجهاد العقلي وتقلب المزاج وضغوطاً نفسية للحامل. لذا من المهم خلال فترة الحمل وبعد الولادة أن تتخلص الأم من التوتر، وأن تعرف أبرز المضاعفات والاضطرابات التي قد تكون عرضة للإصابة بها، وتعد أحد هذه الاضطرابات وفقاً لموقع "بولد سكاي "هي الشره المرضي العصبي. إليك أبرز أعراضه وكيفية علاجه. الشره المرضي العصبي الشره المرضي العصبي اضطراب في الأكل-الصورة من موقع AdobeStock يعد الشره المرضي العصبي اضطراباً في الأكل، ويتميز بـ"الشراهة عند تناول الطعام" في بعض الأحيان، وغالباً ما تجبر النساء الحوامل المصابات أنفسهن على التقيؤ بعد تناول الطعام أو تناول أدوية مسهلة، أو اللجوء إلى الصيام، أو ممارسة الرياضات العنيفة في محاولة لإنقاص الوزن؛ مما قد يجعل الحامل أكثر عرضة للعديد من المضاعفات الصحية. ربما تودين التعرف إلى دليلك لنظام غذائي متوازن أثناء أشهر الحمل أعراض الشره المرضي العصبي أثناء الحمل تآكل الأسنان وذلك بسبب الإفراط في القيء، ويلاحظ لدى بعض الحوامل فقدان مينا الأسنان ووجود بعض التصبغات بالأسنان. مشاكل في المعدة مثل القرحة أو الحموضة بسبب القيء المتكرر، وتسببه في تعطل العضلة العاصرة. التهاب المريء وذلك نتيجة أحماض المعدة التي تخرج أثناء التقيؤ القسري. الخوف الشديد من اكتساب الوزن لفترة زمنية طويلة. اضطرابات عقلية أخرى مثل الاكتئاب أو القلق، وقد تصاحب الشره المرضي العصبي في كثير من الأحيان. يقوم الطبيب لتشخيص الشره المرضي بفحص الدم والبول، كما تخضع المرأة الحامل أيضاً لفحص نسب المعادن والفيتامينات في الدم وخاصة الصوديوم والبوتاسيوم، حيث تفقد المرأة الحامل نسبة كبيرة منهما بسبب التقيؤ. مضاعفات الشره المرضي العصبي أثناء الحمل قد تكون المرأة الحامل تعاني بالفعل من اضطراب في الأكل، أو قد تصاب به أثناء الحمل. فيما يلي بعض مضاعفات ومخاطر الشره المرضي العصبي أثناء الحمل: 1. نقص التغذية التقيؤ المستمر بعد تناول الطعام يحرم الجسم من جميع العناصر الغذائية اللازمة، وفي المقابل خلال فترة الحمل تزداد حاجة الجسم لجميع العناصر الغذائية. وبالتالي تزداد فرص الإصابة بنقص التغذية والذي يعرض الحامل للعديد من المضاعفات مثل فقر الدم، وانخفاض المناعة وخطر الإجهاض. 2. الجفاف والقيء المتكرر القيء المتكرر قد يسبب نقصان الماء في الجسم، ومعاناة الحامل من نقص البوتاسيوم في الدم، وزيادة خطر الإصابة بمضاعفات أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل. 3. اكتئاب ما بعد الولادة قد تعاني الحامل من اكتئاب ما بعد الولادة -الصورة من موقع Freepik قد تعاني الحامل من اكتئاب ما بعد الولادة، وقد يكون ذلك بسبب الخلل الهرموني واضطرابات الأكل، ومسؤولية رعاية الطفل، وقد يتسبب الضغط والتوتر لدى الأمهات الجدد في إصابة بعضهن بالشره المرضي العصبي. 4. نزيف داخلي قد يؤدي القيء المتكرر بسبب الخوف من زيادة الوزن بسبب إصابة بعض الحوامل بالشره المرضي، إلى حدوث جروح في السطح الداخلي للأمعاء والمريء؛ لأن القيء يسبب زيادة تعرض الغشاء المخاطي المعوي والمريئي لأحماض المعدة؛ مما يسبب الجروح والقرح ويؤدي إلى الإصابة بنزيف داخلي قد يمر دون ملاحظة، ويسبب فقر الدم الشديد لدى الحامل. 5. ضعف نمو الجنين الشره المرضي العصبي يصيب الأم والجنين بمضاعفات عديدة -الصورة من موقع AdobeStock يعتمد الجنين بشكل كامل على الأم في جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها، وقد يسبب سوء التغذية وفقر الدم الناتج عن اضطراب الشره المرضي العصبي وتناول الأغذية الصحيّة، توقف نمو الجنين وبشكلٍ خاص في الأشهر الأولى من الحمل. وبالتالي فإن الإصابة بالشره المرضي العصبي لا يسبب مشكلة لصحة الأم فحسب، بل قد يسبب أيضاً ضرراً دائماً لصحة الجنين. قد يهمكِ الاطلاع على: هل يمكنني الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية؟ علاج الشره المرضي العصبي أثناء الحمل يساعد العلاج السلوكي في تغيير أنماط الأكل -الصورة من موقع AdobeStock العلاج السلوكي المعرفي لمساعدة المرأة الحامل في تغيير أنماط الأكل لديها، وتحديد المعتقدات والسلوكيات غير الصحية لديها. العلاج القائم على الأسرة ومساعدة الزوج والأقارب والأصدقاء على التدخل لوقف سلوكيات الأكل غير الصحية لدى الأم الحامل أثناء الحمل وبعد الولادة، ومساعدتها على استعادة السيطرة على شهيتها. في حالة المعاناة من أعراض شديدة، ويصاحبها مضاعفات صحية خطيرة، فستحتاجين لتلقي العلاج في المستشفى مع الملاحظة المستمرة لتجنب المضاعفات المحتملة التي قد تؤثر على الحمل. *ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.
مشاركة :