اجتماعي / أمير المنطقة الشرقية يفتتح مركز شمعة للتوحد

  • 4/6/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام 28 جمادى الآخرة 1437 هـ الموافق 06 ابريل 2016 م واس افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم، مركز شمعة للتوحد، وذلك بغرب الدمام، بحضور عدد من أصحاب المعالي والمسؤولين في المنطقة. وفور وصول سموه مقر المركز، قص الشريط إيذانا بافتتاح المركز، ثم أزاح الستار عن لوحة رخامية أعدت لهذه المناسبة, عقب ذلك قام بجولة داخل المركز، مطلعا على أقسامه وفصوله الدراسية وعياداته التخصصية التي تشمل الحركي والوظيفي والطبيعي والنفسي والنطق، إضافة إلى الخدمات المساندة، مستمعاً إلى شرح عنها. بعدها تسلم سموه لوحة فنية، من قبل أحد أطفال المركز، ثم التقطت صورة جماعية مع سموه. إثرها بدأ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة شركة شموع الأمل علي المجدوعي كلمة؛ أكد فيها أن هذا الإنجاز يأتي امتداداً طبيعيا لنجاح مدارس شموع الأمل، التي بدأت في منزل خاص في عام 1420هـ، ثم تم الانتقال إلى هذا الصرح من مدارس شموع الأمل 1428هـ، وانضمام مجموعة من رجال الأعمال. وأوضح المجدوعي، أن " شموع الأمل " منذ انطلاقتها قامت برعاية 7000 حالة، وعدد كبير من هؤلاء انتقل من مرحلة الاعتماد على الآخرين، إلى الاعتماد على النفس, حيث يبلغ عدد الموظفين والموظفات في المركزين 250 شخص، 60 % نساء، وبنسبة سعودة 75%. بعد ذلك ألقى معالي وزير الصحة رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية المهندس خالد الفالح كلمة، رحب فيها بسمو أمير المنطقة الشرقية وبالحضور، عاداً المركز إسهاما مميزا لخدمة فئة عزيزة على قلب كل محب للخير، مشيداً بجهود أهل الخير ومساندتهم وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ . ونوه معاليه بجهود أمير المنطقة الشرقية ومبادراته الإنسانية الخلاقة، وتبنيه لأهل الخير والعطاء، ودعمه لجميع أبناء المجتمع، مشيراً إلى عدد الأطفال المعرضين للإصابة بمرض التوحد في العالم، متوقعا إصابة من 125 إلى 200 ألف طفل بهذا المرض في المملكة، مبيناً ما يسببه هذا المرض من قلق للأسر. وقال معاليه :يدرك مجتمعنا حجم المسؤولية عليه بأن يفعل كل ما بوسعه ليقف مع هذه الفئة؛ ويوفر لهم كل ما يساندهم ويدعمهم، مشيراً إلى أن هذا أحد أهم أسباب إطلاق المشروع الوطني للتعامل مع التوحد واضطرابات النمو الشامل، من ناحية التثقيف والتوعية، والتشريع والدعم بوضع القوانين لدعم هؤلاء المرضى وتحسين جودة حياتهم ومنحهم حقوقهم، والبحوث والدراسات في هذا الجانب، والتشخيص والعلاج، والتدريب، حيث يسير هذه البرنامج بخطى واسعة في كل المجالات. // يتبع // 15:46 ت م spa.gov.sa/1486372

مشاركة :