انت الان تتابع خبر ما تأثير الـفياغرا على صحة الدماغ؟ والان مع التفاصيل واستخدم الباحثون في جامعة كوليدج لندن السجلات الطبية الإلكترونية لتتبع صحة الرجال، الذين كانوا جميعهم في الأربعين من العمر أو أكبر وتم تشخيص إصابتهم بضعف الانتصاب بين عامي 2000 و2017. وخلال الدراسة، تم تشخيص إصابة 1119 رجلا بمرض الزهايمر. ولاحظ الباحثون وجود نمط مميز، وكان الرجال الذين وصف لهم الفياغرا أو دواء مشابه أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 18%، مقارنة بالرجال الذين لم يتناولوا الدواء. ووجد الباحثون أيضا اختلافا أكبر بين الرجال الذين يستخدمون الفياغرا في كثير من الأحيان. ومن بين أعلى المستخدمين، بناء على إجمالي الوصفات الطبية، كان خطر الإصابة بمرض الزهايمر أقل بنسبة 44%. وقالت المحاضرة في كلية الصيدلة بجامعة كوليدج لندن والباحثة الرئيسية في الدراسة، روث براور: "أنا متحمسة للنتائج ولكني أكثر حماسة لأنني أشعر أن هذا يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الدراسات عالية الجودة في مجال المرض الذي يحتاج إلى مزيد من العمل". وهناك حد لمقدار ما يمكن استنتاجه من نتائج الدراسة التي تظهر وجود علاقة بين انخفاض خطر الإصابة بالزهايمر واستخدام الفياغرا، لكنها لا تثبت السبب والنتيجة. على سبيل المثال، قد يكون استخدام الفياغرا علامة على صحة عامة أفضل، وأن الرجال الذين يمارسون الجنس أكثر هم أيضا أكثر نشاطا بدنيا. وأكدت براور أن النشاط البدني يرتبط بشكل مستقل بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر. وقالت سيفيل يسار، الأستاذة المساعدة في الطب بجامعة جونز هوبكنز: "هناك فكرة مفادها أنه إذا تمكنا من المساعدة في تحسين تدفق الدم في الدماغ، فربما يمكننا أيضا تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر". وقال ستانتون هونيغ، أستاذ جراحة المسالك البولية في كلية الطب بجامعة ييل، إن الدراسة الأحدث بعيدة كل البعد عن أن تكون حاسمة. وقال "لا يمكن استخلاص أي استنتاجات" من الدراسة لأن "هناك العديد من العوامل الأخرى" المؤثرة إلى جانب ما إذا كان الرجل يتناول حبوب الفياغرا لعلاج ضعف الانتصاب. وقالت، ريبيكا إيدلماير، المسؤولة في جمعية الزهايمر، في رسالة بالبريد الإلكتروني للصحيفة إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الفياغرا والأدوية المماثلة لها تأثير على خطر الإصابة بالزهايمر". وتابعت، إن "إجراء المزيد من الأبحاث والتجارب السريرية هي خطوة ضرورية".
مشاركة :