توفى أسير فلسطيني من قطاع غزة اليوم (الجمعة) في أحد السجون الإسرائيلية لترتفع حصيلة الوفيات في صفوف الأسرى منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى عشرة، وفق هيئات فلسطينية. وأفاد بيان صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه اليوم بوفاة أسير من غزة في عيادة سجن الرملة الإسرائيلي، وهناك محاولات للوصول إلى عائلته لإبلاغها قبل الإعلان عن اسمه. وقال البيان إن الأسير كان يعاني من إعاقة حركية قبل اعتقاله، وقد نقلته إدارة السجون إلى سجن الرملة قبل نحو شهر في وضع "صحي خطير" جراء عمليات "التعذيب". وأشار إلى محاولات قانونية جرت لزيارة الأسير قبل وفاته ولم تسمح إدارة السجون بذلك، لافتا إلى وجود أسرى آخرين من غزة في معتقل الرملة. وحذر البيان من تصاعد أعداد الوفيات في السجون الإسرائيلية بعد السابع من أكتوبر جراء عمليات "التعذيب والإجراءات الانتقامية الممنهجة والجرائم الطبية". ولم يتسن الحصول على تعليق إسرائيلي بشأن حادثة الوفاة وأسبابها. وبحسب جهات حقوقية فلسطينية، اعتقلت إسرائيل أكثر من سبعة آلاف فلسطيني من الضفة الغربية منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي. ومنذ السابع من أكتوبر الماضي تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة أوقعت أكثر من 29 ألف قتيل فلسطيني، وذلك بعد أن نفذت الحركة هجوما غير مسبوق على البلدات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي واحتجاز رهائن داخل غزة.