رئيس اتحاد المقاولين العرب: زيارة الملك للقاهرة امتداد لمسيرة الأخوة ودعم للعمل الاقتصادي المشترك

  • 4/7/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب رئيس اتحاد المقاولين العرب فهد بن محمد الحمادي، عن متانة العلاقات الأخوية التي تجمع المملكة بالشقيقة مصر ورسوخها على كافة المستويات والأصعدة، وأشار الحمادي في تعليقه على زيارة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لمصر إلى أن تنامي هذه العلاقات له امتداده التاريخي الذي تخللته مواقف عظيمة تقف شاهدا على عمق الأخوة ووحدة الهدف والمصير الذي يربط البلدين والشعبين الشقيقين. وقال الحمادي: إن جمهورية مصر العربية عاشت خلال السنتين الماضيتين حراكا سياسيا واجتماعيا واقتصاديا مهماً، تمثل في طرح كثير من المشروعات الإستراتيجية الجاذبة للاستثمار في جميع المجالات وخاصة في قطاع التشييد والبناء الذي جذب الكثير من المستثمرين في هذا القطاع، وعلى رأسهم المستثمرون السعوديون الذين شكل دخولهم إلى السوق المصري رافدا وامتدادا قويا للدور الذي لعبته المملكة في سبيل دعم الشقيقة مصر خلال المرحلة الماضية، ومساندتها لجانب الاستقرار وتجاوز الظروف والأزمات المرحلية التي مرت بها. وأضاف رئيس اتحاد المقاولين العرب أن ما تشهده مصر حاليا من استقرار سياسي وأمني واقتصادي ما هو إلى نتيجة طبيعية لتلك المساندة الأخوية الصادقة والدعم اللامحدود من قبل قيادة المملكة وشعبها الوفي لأشقائه، وهذا ليس بغريب على هذه البلاد التي كانت وما تزال حجر زاوية في دعم مسيرة العمل العربي والإسلامي المشترك، وعامل استقرار ونمو في عموم المنطقة، أسهم بفاعلية في مجابهة الأخطار والتحديات التي تواجهها، بإرادة وعزيمة صلبة ورغبة في بلوغ الأهداف التي تعود بالخير على العرب والمسلمين. وأردف الحمادي: إننا في اتحاد المقاولين العرب ندعم جميع من يعمل في قطاع التشييد والبناء، خاصة أن في الدول العربية شركات كبرى تعمل في هذا القطاع ولديها باع طويل وخبرات متراكمة، اكتسبتها على مدى سنوات عديدة، كانت خلالها شريكا فاعلا ومؤثرا في مسيرة التنمية في تلك الدول، والشركات السعودية بدورها جزء من هذه المنظومة الإنشائية العربية سواء من خلال التشريعات والنظم أو من خلال العامل اللوجستي التقني والمالي، ودورنا في اتحاد المقاولين العرب يصب باتجاه تعزيز هذا الجانب، وبالتالي خلق بيئة استثمارية إنشائية عربية نموذجية تواكب التطورات والمتغيرات العالمية في هذا القطاع وتؤسس لمراحل قادمة أكثر نموا وازدهارا، وتدعم النهوض بالقطاع عربيا، بل وتتجاوز الحدود الإقليمية إلى العالمية على مستوى الخبرات والكفاءات، بما يشكل عاملا محفزا لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية في دولنا العربية.

مشاركة :