تعزيز «لغة الضاد» عبر الانترنت

  • 4/7/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

موقع «أصحابنا» الذي يهدف إلى إحياء اللّغة العربية، أو إعادتها إلى مسارها الصّحيح والقويم، إن صحّ التعبير، هو «ملتقى» قد يفيد منه الكبار والصغار. علماً أنّه مخصّص لطلاب المدارس، من الصفّ الابتدائي الأوّل إلى الثامن. يتضمّن دروس اللّغة العربية وأموراً ترفيهية كثيرة وفق المناهج المتبعة بما يواكب العصر وبطريقة محبّبة إلى التلامذة بعيداً من الأسلوب الجاف المُتبع في التعليم. ويرى فيه القائمون على التعليم ضالتهم المنشودة في جعل اللغة العربية موضع اهتمام. وتعزو رئيسة «مركز بيت اللّغة» ضحى الأسعد سبب إنشائها موقع «أصحابنا» إلى أن العالم العربي يشهد منذ عقود طويلة، تراجعاً كبيراً في دور اللّغة العربيّة، وتقدّم اللّغات الأجنبيّة خصوصاً الإنكليزيّة، وذلك بسبب تقدّم التّكنولوجيا وحاجتها الضرورية إلى اللّغة الأولى عالميّاً (الإنكليزيّة)، فضلاً عن أسباب كثيرة أخرى لعلّ أبرزها عدم اهتمام النّظام التّربوي بتطوير وسائل التّعليم، خصوصاً في ما يهمّ لغة «الضّاد». وتلفت الأسعد إلى تطوّر هذه البادرة على رغم الصعوبات التي واجهت تسويقها، «بين قبول الفكرة في بعض المدارس، ورفضها في بعضها الآخر بحجة أنّ اللّغة لا وصول إليها إلا من خلال الكتاب (الطّريقة التقليديّة)، أو بحجة أنّها لا تملك التّجهيزات اللازمة (أجهزة كمبيوتر، صالة مخصّصة وإنترنت...)». وفي ضوء الملاحظات والمقترحات التي وردت إليهم وتحقيقاً للتطوير المنشود ولمزيد من الابتكار، أضاف القائمون على الموقع الصوت إلى الأحرف الهجائية للحلقة الأولى التي كانت مجرّد صور متحركّة، ليعرف المتلقي اسم كل حرف ومسمّاه ونغمته. كما زيدت خانة تحت عنوان «أسئلة» تهدف إلى طرح أيّ متلقٍّ أيّ سؤال يريد ليجاب عنه، فضلاً عن الكمّ الهائل من القصص التي زوّد الموقع بها لتنمّي مدارك التلامذة وتوسّع خيالهم. كما أضيف مساعد (دليل) للأستاذ أو المعلمة في ضبط الصـــف وكيفية إدارته، والتعامل مع كل تلميذ وفق وضعه وقـدراته. واستُحدِثت أفكار لإيصال المعلومات بطريقة حديثة، زد على ذلك النشاطات والفروض المنزلية لعطلة الصيف.

مشاركة :