علمنا السعودي بدلاته العظيمة، وبمعانيه الشامخة المليئة بالفخز والعز، هو رمز للوحدة والشموخ. وسيظل بحول الله وقوته خفاقاً عالياً بلونه الأخضر، وشعاره راية العز والسؤدد والتوجيه بأن (لا إله إلا الله محمد رسول الله). سيظل خفاقاً مدى الحياة كما بدأ في بداية الدولة السعودية الأول، في عهد الإمام محمد بن سعود (1139)هـ -رحمه الله- وهكذا استمر خفاقاً في عهد الدولة السعودية الثانية بأميرها (تركي بن عبدالله)، كذلك استمرت رايتنا السعودية خفاقة منذ أن جاء عهد صقر الجزيرة وموحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن- طيب الله ثراه- حيث أمر أن يكون العلم السعودي كما هو الآن وذلك في عام (1355)هـ، ويكون يوم (11) مارس كل عام ميلادي هو يوم العلم من أجل الاحتفال به. وعلى مدار ثلاثمائة عام وما يزيد، وعلم التوحيد يرفرف على كل منشأة حكومية أو خاصة في الداخل أو على مباني سفاراتنا ومرافقنا في الخارج لتبقى كلمة التوحيد سامقة وفي أعلى العلم رمز توحيد الأمة الإسلامية في مملكتنا الحبيبة، المملكة العربية السعودية، نستلهم من معاني العلم كل ما ورد فيه من معنى أنه لا إله إلا الله ولا شريك له وأن محمد رسول الله خاتم الأنبياء والرسل، ويبقي (السيف) رمزاً للعدل والقوة وإقامة الحق وسيظل إن شاء الله هذا الرمز ما دامت الحياة، ونحن كمجتمع سعودي ذكورا وأناثا شباباً وشيبه صغارا وكبارا سنظل نحترم شعار هذا العلم ونحمد الله أن أطفالنا قد غرسنا فيهم حبهم لهذا العلم ونشاهدهم ونفرح بهم عند (ما يتوشحون) بهذا الرداء العظيم على صدروهم بكل تقدير واحترام ويكفي أن الكبير والصغير والرجال والنساء يرددون نشيد هذه الدولة المعطا (سارعي للمجد والعلياء...إلخ) الكل يردد هذا النشيد في المناسبات الوطنية ويكفي منظر الجمهور في الملاعب الرياضية عندما يقومون لهذا الشعار احتراماً وتقديراً (عندما يسمعون عاش الملك للوطن والعلم) عندما يردد اللاعبون في الساحة الخضراء من كلا الفريقين السلام الملكي والنشيد الوطني ونحمد الله أن هذا العلم لا ينكس ولا يحرك من مكانه الأصلي (لموت أحد أو وجود كوارث أو حداد... إلخ) وهذه نعمة من الله ثم نعمة من دولتنا الرشيدة التي دستورها (الكتاب والسنة) لا يهمها (لومة لائم في إقامة الحق والعدل) والإنسان السعودي منا يفرح عندما يشاهد علم دولتنا يرفرف في المحافل الدولية في الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكل المؤتمرات التي تعقد في الداخل والخارج فنجد من بين أعلام هذا الدول علم المملكة الذي لا يشبه شيء من هذه الأعلام للدول فهي متشابه في اللون ومتقاربه. اللهم احفظ بلادنا من كل مكروه ومن أرادنا بشر فاجعل شره في نحره وسلط عليه من عندك تحت رعاية قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين متعهما الله بالصحة والعافية وجعلنا جميعاً من صوامه وقوامه وكل عام وأنتم بخير وآخر دعوانا أن الحمدالله رب العالمين. عضو هيئة الصحفيين السعوديين
مشاركة :