سافرت بنا الذكريات عبر أصوات البائعين والمشترين نعم هناك حيث تسكن مُحافظة المجاردة بكل ملامحها الفاتنة،ونبض قراها.. دلفنا سوياً تسبقنا خطواتنا نحو تلك السحنات التي تؤنسك،وتشعر بأن ذاك السوق قد تحول لمسرحٍ تلقى عليه أجمل المأكولات الشعبية،والحديثة الأكلات الشعبية هي العنوان: وفي تجوال كاميرا "وطنيات" التقينا الكثير من المتسوقين الذين قالوا سوق المجاردة لا يتوقف وإن كان هُنالك اسواق يومية كثيرة الا ان سوق المجاردة ظل منتعشاً ..وعن الأكلات الشعبية فمازالت الحلبة واللحوح بأشكالها المتنوعة مطلب الأسر المحايلية،ولدي زبائن. العم " محمد الشهري " أحد رواد السوق سافر بخياله نحو السوق قائلاً: مايميز سوق المجاردة انه يقع وسط المُحافظة وأيضًا يُعد مقصدًا للزوار مُحافظة النماص . ويغلب على السوق طيبة أهله وأكله اللذيذ.. ومن اشهر المأكولات "الحنيذ " واذا أردنا ان نتكلم عن "الحنيذ" فهُناك بين بائعي الفجل البلدي وبائعي الحلبة تجد باعة الحنيذ وهم يُنادون (حنيذ حنيذ الحق الحنيذ يا ولد ) أحدهم تحدث لنا قائلاً كل يوم تكون عندي أكثر من خمسة تيوس بطريقة الحنيذ وكلها تُباع وذلك لضيق الوقت من بعد العصر للمغرب ويظل الحنيذ أكلة شعبية لا يخلو بيت في تهامة منها.. والخميرة أكلة تُهامية مشهورة: وتقابلك وسط السوق بائعات الخمير والبر والبحيتة والملوخية وتجد رواجاً واسعاً وقالت أحدى البائعات لن أحدثكم عن مهنتنا الشاقة حتى تشترون مني عشرة أقراص وهذا ما حدث فعلاً رغم إنها قالتها مازحة لنا ولكن فعلاً شدنا فأشتريناه.. وأسهبت قائلةً الخمير والبر والبحيتة أكلات يحبها الجيل السابق لدرجة إنها تشكل لهم شيئاً كبيراً في وجباتهم..! عدسة " وطنيات " تجولت داخل السوق الرمضاني وسط المجاردة ورصدت الحركة الشرائية للسوق وكذلك توافد المتسوقين وإنتشار الباعة الذين تجد لديهم جميع المأكولات الرمضانية . فيديو- السوق الرمضاني في المجاردة بين عبق الماضي وأصالة الحاضر https://t.co/CLewmMPzPn pic.twitter.com/l5tZbUsv40— صحيفة وطنيات (@wtniaatcom) March 15, 2024
مشاركة :