هل يمكن للأزياء أن تشعل الصحراء وتضيئها؟ فها هي Prada فعلتها وغازلتها بلغة إيطاليّة. وبفنّ بدّلت كلّ شيء، حتى الوميض أصبح مختلفًا، ولون السماء والرمال كذلك. رسمت Prada صحراء جديدة، احتفالًا بشهر رمضان المبارك واستعدادًا لاستقبال عيد الفطر بنكهة وخطوط مميزة ومحترفة في عام 2024. بأناقة مختلفة تليق بالرجال، كان جميلاً هذا الارتماء لأطراف السماء على حدود الرمال الصحراويّة، وهذا التلاقي الآسر الذي جمع بين الأزرق الصافي والبنيّ الذهبيّ. وفي قلب هذه الواحة، لا عجب إن اهتزّت الأزياء من سراويل ومعاطف وتيشيرتات بولو في شكل جميل على وقع الحرارة، ونبضت بحيويّة وجاذبيّة أبعد من الواقع والخيال. اقتبست Prada من هذا السكون المريح والساحر وحركة الرمال السائدة ديناميكيّة أكثر وسعًا. أيقظت Prada شغفها للأناقة الإيطاليّة الدائمة، ومزجتها بنبل ولطافة مع السحر الكامن في ذلك المدى الصحراويّ. وعلى وقع وشوشات الرياح الخافتة هناك، أعدّت أناقة خاصّة بالرجل بأزياء مصنوعة من قماش الكشمير الفاخر وموهير الحرير خفيف الوزن. وبتفاصيل ملؤها البهاء والعفويّة والبساطة، جعلته يستعدّ لملاقاة شهر رمضان، أينما أراد وفي كلّ مكان، على امتداد العالم. اقرأ أيضًا: كيف تحافظ على معطفك الصوف لسنوات قادمة؟.. إليك أفضل 6 طرق لم يكن وقع هذا المشهد الآسر، الذي خلقته Prada، عاديًّا على الألوان، تفاعلت بشكل مختلف، وبدت كأنّها تلتقط الضوء بشكل أفضل أكثر انصهارًا مع طبيعة المكان. في هذه المجموعة هدوء صافٍ فرض نفسه. أمّا الأحزمة الجلديّة فداعبت أكمام المعطف بطابع مبتكر، وأضافت الإكسسوارات، التي جمعت بين الحقائب الأيقونيّة، والنظارات الشمسية، وأحذية الخفّ المفتوحة المصنوعة من الجلد الفاخر والمغلقة، روحًا عمليّة ومريحة.
مشاركة :