نوّه معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، بأهمية تضامن العالم في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.وقال معاليه في رسالته: "إن هذا الحدث يمثل فرصة لتأكيد تضامننا مع ضحايا ظاهرة الإسلاموفوبيا، والحوادث وأعمال العنف والمضايقات والترهيب بدافع الكراهية والتعصب الديني"، مشددًا على أهمية إطلاق نداء عالمي لجميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات ملموسة لردع قوى الشر؛ التي تهدف إلى تدمير التعايش السلمي بين مختلف الأديان.وأشاد الأمين العام بالقرار رقم: 76/254 الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة بتحديد الخامس عشرة من مارس كيوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، واصفًا هذه الخطوة بالحاسمة لمكافحة التحريض على الكراهية والتمييز والعنف على أساس ديني.وأضاف أن هذا الحدث يأتي في وقت يُعد فيه الانتشار المتسارع لقوى الكراهية والتعصب مصدرًا للقلق، حيث أصبحت الإسلاموفوبيا وغيرها من أشكال كراهية الأجانب "ظاهرة طبيعية" بالنسبة للبعض، مشيرًا إلى تعرض شخصيات مرجعية من ديانات معينة وخاصة الإسلام للإساءة، وتم حرق وتدنيس نصوص دينية وكتب مقدسة، وتمت مهاجمة دور للعبادة، وتم استهداف أفراد فقط بسبب عقيدتهم أو دينهم، وأن هذه الأعمال الاستفزازية غالبًا ما كانت تحت حماية واضحة من السلطات.ودعا معالي الأمين العام في ختام رسالته، جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى توحيد الجهود واتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وتعزيز قيم التسامح والتفاهم والوئام بين الأديان والثقافات، من أجل بناء عالم أكثر سلامًا وتعايشًا.
مشاركة :