التشكيلية تغريد البصري: أدعم نفسي ولا أنافس أحداً

  • 2/26/2024
  • 22:12
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ترى الفنانة التشكيلية «تغريد عصام البصري» أن الفن لا يخضع لقوانين أو جدولة، معتبرةً أن الرسم بالنسبة لها بمثابة شغف وليس هواية، ولفتت إلى تأثرها بالأعمال العالمية، ولاسيما أيقونات مايكل أنجلو، وحياكة فان جوخ، وواقعية دافنشي.. «تغريد» خريجة جامعة الملك عبدالعزيز قسم علم اجتماع، مهتمة بالرسم والموسيقى على حد سواء، شاركت قبل أيام بمعرضين بمناسبة يوم التأسيس، في المعرض الأول اختارت «الصقر» وأضافته مع شعار التأسيس كشاهد على العزة والتحليق في سماء المجد، والمشاركة الثانية بلوحة «عنان الفضاء» وجسّدت فيها تمكين المرأة السعودية، وإعطائها الفرص والحرية حتى بلغت عنان الفضاء، مستلهمةً العمل من وصول أول رائدة فضاء سعودية (ريانة برناوي) إلى محطة الفضاء العالمية. «المدينة» التقت «تغريد البصري» وكان معها هذا الحوار.. الفنانة تغريد البصري بجانب إحدى لوحاتها الفنية تتحدث للزميل سهيل طاشكنديالرسم شغف وليس هواية* متى وكيف كانت بدايتكِ الفنية مع عالم الريشة والألوان؟- بدايتي كانت بسن صغير، رسمت اسكتشات مصغرة على نوتات صغيرة بشكل سري لم تظهر للعلن مستخدمة الفحم والرصاص، بعد ذلك طمحت للمزيد من التطوّر، فانتقلت إلى الكرّاسات الكبيرة، وأصبح من الصعب إخفاء هذه الأعمال، اقتنيت حينها لوحات الكانفس، واستخدمت خامات أخرى من الألوان مثل البان باستيل، والمائية، وأكريلك، وأخيراً الزيتية. وكنت أنا الداعم الأول لنفسي، ومازلت.. ولا أنافس أحداً على الإطلاق.* هل دخولكِ مجال الفن التشكيلي مجرد هواية، أو تنوين التخصّص كدراسة واحتراف؟.- الرسم بمثابة شغف لي وليس هواية.. والفن لا يخضع للقوانين أو تخصّص وجدولة، كل ما ينبغي عليّ فعله الانغماس في التأملات والتغذية البصرية والفكرية ومواكبة العصر والوقت، ومراقبه كل ما يستفز الخيال للوصول إلى طابع فني خاص قد يصل حد الاحتراف. من أعمالها الفنية* ما هي مدارس الفن التشكيلي التي تميلين إليها؟- أميل إلى الخلط بين المدراس الفنية، وتأثرت بنهج الكلاسيكية في دقة ومثالية المقاسات والوضعيات وكأنها حقيقية، الرمزية ومناداتها أن لكل لوحة دلالة ورمزاً من حيث الشكل والألوان.. إلخ، والرومانسيه لما أعطته من حرية باستخدام المشاعر من فرح وحزن وغضب في تشكيل لوحة ربما قد تكون بعيدة كل البعد عن الواقعية. وبالنسبه للفنانين العرب لكي أكون أكثر صدقاً لم أبحر بفنهم سوى من مدة بسيطة لتأثري بالأعمال العالمية، ولكن استوقفتني أعمال الراحل الأستاذ هشام بنجابي رحمه الله. ومن الفنانين العالميين تاثرت بأيقونات مايكل أنجلو، وحياكة فان جوخ، وواقعية دافنشي. تغريد بجانب لوحتها (عنان الفضاء) ورائدة الفضاء السعودية ريانة برناويمشاركتان في يوم التأسيس* متى وأين كانت أولى مشاركاتكِ الفنية؟.- أول مشاركة لي كانت بمدينة جدة في جاليري لمسة فن بمركز أدهم، وشاركت مؤخراً في مناسبة يوم التأسيس بعملين، الأول بمركز أدهم واخترت «الصقر» وأضفته مع شعار التأسيس كشاهد على العزة والإصرار والتحليق في سماء المجد.. والمشاركة الثانية كانت بلوحة «عنان الفضاء» مع جمعية جسفت فرع جدة، وأشرت فيها إلى الجانب الخاص للمرأة السعودية وتمكينها وإعطائها الفرص، مستلهمة العمل من وصول أول رائدة فضاء سعودية (ريانة برناوي) إلى محطة الفضاء العالمية 2023.تبادل الخبرات والمهارات* من خلال مشاركاتكِ في مناسبات ومعارض فنية، كيف تجد الفنانة تغريد البصري الساحة الفنية التشكيلية المحلية؟.- الساحة الفنية التشكيلية المحلية زاخرة بالعطاء، وأبناؤها ماهم إلا انعكاس لهذا الوطن المعطاء، تغلب بينهم المحبة والإخاء وتمنى الخير للغير، وحتى أكون أكثر صدقاً وبسبب انضمامي مؤخراً إلى الساحة المحلية لم يتسنَّ لي معرفة أعمال وأسماء الفنانين المحليين جيداً، لكن أعمل على ذلك ، فتبادل الخبرات والمهارات إضافة قيّمة للفنان. وأسعى إلى أن أرتقي برسمي حد الواقعية المفرطة. وأن أترك بصمة وإرثاً فنياً لي ولابنائي ومجتمعي يشار له بالبنان، ومن طموحاتي نشر أعمالي الفنية على المستوى المحلي والعالمي.

مشاركة :