أقسام التدريب والتطوير لهما أهمية كبيرة في تحقيق أهداف المنظمة على مستوى المنظمة والأفراد، إذ يُساهم التدريب والتطوير في تطوير مهارات وكفاءة الموظفين. فعندما يتلقى الموظفون التدريب الملائم والتطوير المستمر، فإنّهم يكتسبون المعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق أهداف المنظمة بطرق فعالة، وهذا يُمكنهم من أن يكونوا قادرين على التعامل و أداء العمل بشكل محترف. التدريب هو عملية تهدف بشكل أساسي إلى اكتساب الخبرات والمعارف التي يحتاجها الإنسان، والحصول على المعلومات والبيانات التي تنقصه، والاتجاهات الصالحة للسلطة والعمل، والمهارات الملائمة والأنماط السلوكية، إضافة إلى العادات اللازمة والضرورية لزيادة معدل كفاءته في الأداء. وهنالك فرق بين التدريب و التطوير؟ فالتدريب يهدف لزيادة المهارات لدى الموظفين و موجه للموظفين الذين لا يمتلكون كل المهارات لأداء أعمالهم. في حين أن التطوير يهدف لزيادة خبرات الموظفين بجدارة و هو وموجه للموظفين اللذين يمتكلون المهارات ويؤدون أعمالهم بجدارة عالية ولكن تنقصهم بعض الخبرات لأداء مهام إشرافية أو قيادية. يعتبر المسؤول عن التدريب شريك مسؤول في وضع الخطط اللازمة لتحسين أساليب اعداد البرامج التدريبية لأعضاء المؤسسة والمشاركة في وضع برامج التدريب والتطوير المهنية التي تخدم المجال الذي يعملون من حيث إعداد وتحديد الاحتياجات ووضع الخطط التدريبية المتعلقة بتدريب المنتسبين للكيان. يُمثل دعم التدريب والتطوير عنصرًا أساسيًا للتخطيط الوظيفي الناجح، ويُعزز هذا الدعم من تطوير مهارات وكفاءات الموظفين، مما يُساهم في تحسين أدائهم وزيادة إنتاجيتهم. إلى جانب ذلك، يُسهم في تعزيز رضا الموظفين واستمراريتهم في العمل، مما يُساعد على تحقيق أهداف المؤسسة ونجاحها في سوق العمل المتغير بسرعة. و حتى ينجح التدريب والتطوير و الخطط التدريبية يجب أن يتوفر : ■الاستمرارية و يجب أن يبدأ مع الحياة الوظيفية للفرد ويستمر معه. ■الشمولية بحيث أن يوجه التدريب إلى العاملين في مختلف المستويات الإدارية في المنظمة. ■التدرج و الذي يبدأ بحل المشكلات السهلة ثم التدرج إلى ما هو أصعب. ■مواكبة التطور ليأتي لإشباع الاحتياجات التدريبية للعاملين بما يناسب مستوياتهم الوظيفية الحالية والمتوقعة و بهذا نضمن بإذن الله أداء عمل على مستوى عالي جدا من الاحترافية. للتواصل مع الكاتبة Nesreen_med
مشاركة :