تتصدى مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي لقيادة الأحداث للمركبات ممن هم (أقل من 18عاماً) في مدينة العين، وكذلك الحد من ضجيج المركبات بسبب تعديلات تجرى عليها لزيادة الصوت، ما يزعج ويقلق راحة السكان، خصوصاً في ساعات الليل. أكد العقيد أحمد عبد الله الشحي مدير إدارة الطرق الرئيسية في مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، ضرورة مساهمة الأسر في الجهود المبذولة التي تهدف إلى سلامة أبنائهم، وعدم السماح لهم بقيادة المركبات بلا رخصة، نسبة لما ينتج عنه من خطورة كبيرة على حياتهم. وقال إن بعض أولياء الأمور والأسر يسمحون لصغار السن بقيادة المركبات وذلك بإخراج المركبة أو إدخالها للمنزل أو في المناطق البرية داخل العزب والمزارع أوحول الطرق الداخلية في الأحياء السكنية،رغم إدراكهم خطورة ذلك، لافتاً إلى ضرورة وقاية الأبناء من الحوادث المرورية. وأكد استمرار حملات التوعية، والإجراءات الوقائية من قبل شرطة أبوظبي، مطالباً أولياء الأمور بالإسهام بهذه الحملات والجهود للحد من الحوادث المرورية والحفاظ على سلامة الجميع، مشيراً إلى إن الإجراءات المكثفة تشمل مراقبة المركبات التي تسبب الإزعاج خاصة من الذين يقومون بإدخال تعديلات أو إضافات على السيارات والدراجات النارية، لزيادة أصواتها. إلى ذلك، أكد المقدم صلاح الحميري رئيس قسم الطرق الرئيسية بالعين تكثيف الرقابة المرورية بمناطق اليحر و مزيد من خلال دوريات مباحث المرور والدوريات المرورية لرصد أي تجاوز للقانون أو استعراض بالمركبات والدراجات النارية وتفحيط الويلات على الطرقات، مشدداً على أنه لا تهاون في ضبط المخالفين وتطبيق الإجراءات القانونية الصارمة، حفاظاً على سلامة مستخدمي الطرق. وأوضح أن المادة 51 من قانون السير والمرور الاتحادي، تنص على أنه، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاثة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من قاد مركبة على الطريق من دون رخصة قيادة، أو برخصة لا تسمح له بقيادة ذات نوع المركبات. وحذر السائقين الشباب الذين يقومون بإجراء تعديلات على مركباتهم لزيادة أصواتها أن مخالفة المركبة التي تسبب ضجيجاً هي الحجز لمدة شهر وغرامة 500 درهم، مؤكداً أنه لن يكون هناك أي تهاون في تطبيق القانون على المخالفين.
مشاركة :