تواصل جدة التاريخية جذب الزوار الراغبين في اكتشاف الثقافة والتراث، وذلك بما تتفرد به من معالم حضارية عريقة. وتعد جدة التاريخية ينبوعا للأدب والثقافة وتتميز بالحارات التاريخية والمساجد التاريخية وسور جدة، والمعالم التي يحرص جميع الزائرين على زيارتها، وفق «الإخبارية». واعتادت الأسر أن تتوافد إلى جدة التاريخية للحصول على تجربة ممتعة للأطفال ومختلف الفئات العمرية، وزيارة متحف عميد الفن السعودي طارق عبد الحميد الذي يتضمن معرضا يستعرض الإرث الفني السعودي، وأبرز محطات ذلك الفنان الهامة في مسيرته. كذلك تتميز جدة بأسوارها الشاهدة على مراحل تاريخية هامة؛ حيث ظلت ملتقى لمختلف الثقافات والتمازج الحضاري على مر العصور، وتسمى عروس البحر الأحمر، النابضة بالتراث.
مشاركة :