أكد عدة خبراء بريطانيين لوكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا، أنه على الرغم من المد المتصاعد للحمائية وإزالة العولمة، تضطلع الصين بدور مهم في مناصرة العولمة الاقتصادية كما أن جهودها في تعزيز الانفتاح عالي المعايير جديرة بالملاحظة. فقد قال ستيفن بيري، رئيس مؤسسة “نادي مجموعة 48” البريطانية، خلال مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا إن “التجارة هي مصدر الرخاء ومصدر التغلب على الفقر”. وأضاف بيري أنه على المدى الطويل، لا بد من العولمة وأشكال التجارة متعددة الأطراف، لأنهما السبيل الوحيد للحصول على ما يريده الناس، وهي ظروف أفضل وأكثر أمانا”. أما مارتن وولف، كبير المعلقين الاقتصاديين في صحيفة ((فاينانشيال تايمز)) ومقرها لندن، فأشار إلى أنه في ضوء الحقائق الاقتصادية، يتعين على الصين أن تدفع باتجاه العولمة، لافتا إلى أنه “من المنطقي بالنسبة للصين في جميع الظروف أن تدفع من أجل اقتصاد عالمي مفتوح”. ومن جانبه ذكر رئيس مجلس الأعمال الصيني البريطاني شيرارد كوبر-كولز أن دفع الصين للعولمة قصة مربحة للجميع. وفي كلمة ألقاها خلال احتفال بعنوان “كاسحات الجليد” 2024 أُقيم بمناسبة العام الصيني الجديد، صرح بأن “الصين مهمة أكثر من أي وقت مضى بالنسبة للمملكة المتحدة، بالنسبة لبريطانيا لمرحلة ما بعد بريكست”. وقال كوبر-كولز لـ((شينخوا)) خلال الحدث أن مناصرة الصين للعولمة الاقتصادية “مهمة للغاية”. وسلط الضوء على أن “بريطانيا بحاجة إلى الصين، تحتاج إلى هذا السوق لبضائعنا وخدماتنا، تحتاج إلى الاستثمار الصيني، تحتاج إلى الطلاب الصينيين”.
مشاركة :