أغلقت سوق الأسهم المحلية جلسة تداول الثلاثاء على خسائر طفيفة بعدما تنازل مؤشرها العام أمس عن ثلاث نقاط نزولاً إلى 8609، وبهذا يحافظ على بقائه فوق مستوى 8600 نقطة للجلسة الخامسة على التوالي خلال عام 2014. واتسم أداء السوق بالانتقائية بين أسهم الصف الأول مع تركيز المتعاملين على الأسهم التي حققت نتائج خلال الربع الأخير من العام 2013 أفضل منها في الفترة المقابلة من العام السابق 2012. ورغم ما تتعرض له السوق من ضغوط بيع متواصلة لا يزال التفاؤل سيد الموقف، مع استقرار أبرز خمسة معايير لأداء السوق فوق مستوى متوسطاتها خلال الربع الثالث من العام الماضي 2013، خاصة نسبة سيولة الشراء مقابل البيع التي ظلت فوق نسبة 52 في المئة خلال جميع جلسات السوق منذ بداية العام الجديد 2014، وهذا مؤشر إيجابي للسوق. ورغم تراجع السوق ارتفعت تسعة من قطاعاته ال 15، تصدرها قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 1.14 في المئة فقطاع التجزئة بنسبة 1.10 في المئة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما تراجعت ثلاثة طرأ تحسن ملحوظ على معدل الأسهم الصاعدة الذي قفز فوق المعدل المرجعي وصولا إلى 180.43 في المئة، نسبة سيولة الشراء التي استقرت فوق 52 في المئة، ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف.