أغلقت سوق الأسهم المحلية على خسائر طفيفة بعدما تنازل مؤشرها العام أمس عن ثلاث نقاط، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين، ما أدى إلى اكتساء 89 شركة باللون الأحمر، ورغم تراجع السوق استقرت سيولة السوق فوق مستوى ثمانية مليارات ريال للجلسة الثانية على التوالي. وتبعا لأداء السوق السلبي انخفضت ستة من قطاعات السوق بصدارة قطاعي التطوير العقاري والفنادق، بينما طرأ تحسن على تسعة كان من أفضلها أداء قطاع الاستثمار الصناعي والزراعة. وغلب على أداء السوق عمليات البيع منذ بداية الجلسة، ولكن المؤشر العام قلص خسائره التي وصلت في أسوأ مراحلها إلى 19.36 نقطة، وظل يتذبذب صعودا وهبوطا بين 9064 و9052 نقطة قبل أن يستقر به المقام نهاية الجلسة عند 9058 نقطة. ومن بين أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، طرأ تحسن على كمية الأسهم المتبادلة بينما تراجعت أربعة، خاصة نسبة سيولة الشراء مقابل البيع ومعدل الأسهم الصاعدة. وفي نهاية جلسة تداول الأربعاء أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على خسائر هامشية قدرها 3.39 نقطة، بنسبة 0.04 في المائة، نزولا إلى 9058.54 نقطة. وتراجعت ستة من قطاعات السوق ال15 بينما ارتفعت تسعة، وكان من أكثر القطاعات الهابطة خسارة التطوير العقاري والفنادق، فخسر الأول نسبة 1.41 في المائة متأثر بأداء سهم دار الأركان، تبعه الثاني بنسبة 1.00 في المائة.