عام / أكاديميون يتناولون الهوية وتحديات العصر بندوة علم النفس بجامعة الإمام / إضافة أولى واخيرة

  • 4/7/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

واختتمت الجلسة بالدراسة التي قدمها الأستاذ الدكتور إسماعيل إبراهيم علي من جامعة بغداد كلية التربية للعلوم الصرفة ابن الهيثم تحت عنوان "أزمة الهوية وعلاقتها بالسلوك المضاد للمجتمع لدى عينة من الطلبة المراهقين" وكشف الباحث فيها عن أن طلبة المرحلة الإعدادية يتمتعون بمستوى عالٍ من تحقيق الهوية وأن طلبة المرحلة الإعدادية يتمتعون بمستوى عالٍ من السلوك الاجتماعي المرغوب ضمن منظومة القيم والمعايير الاجتماعية، ومسايرة القوانين والأنظمة، والشعور بالمسؤولية، أن أزمة الهوية لدى طلبة المرحلة الإعدادية لا تتأثر بمتغير الجنس والتخصص الدراسي، ويتأثر السلوك المضاد للمجتمع لدى طلبة المرحلة الإعدادية بمتغير الجنس لصالح الذكور، ولا يتأثر السلوك المضاد للمجتمع لدى طلبة المرحلة الإعدادية بمتغير التخصص الدراسي، كما أن هناك ارتباط قوي بين أزمة الهوية والسلوك المضاد للمجتمع لدى طلبة المرحلة الإعدادية. وفي الجلسة السابعة التي رأسها وكيل جامعة الملك خالد للتطوير والجودة الدكتور أحمد بن يحيى الجبيلي بدأت ببحث "هوية الشباب العربي وتحديات العصر: دراسة ميدانية على طلاب جامعة الإسكندرية" قدمها أستاذ علم النفس التربوي بجامعة الإسكندرية الاستاذ الدكتور محمود منسي، تحدث فيها عن دراسة ميدانية تم تطبيقها على عينة من طلبة جامعة الإسكندرية كان نصف أفراد هذه العينة من الذكور والنصف الآخر من الإناث وتم اختيارهم من بين طلبة التخصصات العلمية والأدبية بواقع 50% من الذين يدرسون في كل تخصص. وقد تم إعداد اختبار لقياس الهوية المدركة وتحديات العصر لدى طلاب الجامعة . تلا ذلك قدم أستاذ علم النفس بجامعة اليرموك بالأردن الدكتور فواز مومني في ورقته "الهوية الاجتماعية وعلاقتها بشبكات التواصل الاجتماعي لدى الطلبة الجامعيين" بين فيها أن نتائج رتب الهُويّة منخفضة التحديد احتلت المرتبة الأولى، ثم الانتقالي، تلاها الانجاز الخالص ، تلاها الانغلاق الخالص ثم التشتيت الخالص وأخيراً التعليق الخالص، وكانت الفروق الدالة إحصائيا أعلى لدى منخفضي التحديد والانتقاليين. وبينت النتائج أن مستوى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كان متوسطا. ولم تظهر النتائج وجود فروق دالة إحصائيا في نسب انتشار الهُويّة الاجتماعية تعزى للجنس، وعدد ساعات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ونوعية حساب مواقع التواصل الاجتماعي. وبينت النتائج وجود علاقة موجبة دالة إحصائيا بين مجالي الهُويّة (الانجاز والتشتت) وشدة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. وفي ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة يقدم الباحث مجموعة من التوصيات، منها: تنفيذ برامج توعوية لفئة منخفضي التحديد والفئة الانتقالية. وتناول الدكتور بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني الدكتور محمد عودة, في ورقة قدمها بعنوان (علاقة ارتباك الهوية الثقافية بقلق المستقبل لدى طلاب وطالبات الجامعات السعودية) التعرف علاقة ارتباك الهوية الثقافية بقلق المستقبل لدى طلاب الجامعة في البيئة السعودية، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أبرزها وجود علاقة بين درجات ارتباك الهوية الثقافية الدينية والخلقية ودرجات قلق المستقبل, ووجود فروق بين الطلاب والطالبات في متوسط درجات ارتباك الهوية الثقافية الاجتماعية والفروق في اتجاه الذكور, وعدم وجود فروق بين الذكور والإناث في متوسط درجات ارتباك الهوية الثقافية الكلية وإبعاد الهوية الدينية والمهنية والسياسية، كما لا توجد فروق بين الذكور والإناث في متوسط درجات قلق المستقبل. ثم قدم عضوا هيئة التدريس بكلية الآداب بجامعة جنوب الوادي الاستاذ الدكتور محمد بن عبدالوهاب, و الدكتور حسين بخيت, ورقة بحث بعنوان (أساليب التفكير والتعلم المنبئة باضطراب الهوية لدى طلاب جامعة جنوب الوادي) تناولا فيها العلاقة بين أساليب التفكير والتعلم واضطراب الهوية لدى طلاب جامعة جنوب الوادى، وكشفت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطيه بين أساليب التفكير والتعلم واضطراب الهوية لدى عينة الدراسة، كما كشفت عن وجود فروق بين الذكور والإناث فى اضطراب الهوية. عقب ذلك قدم عضو هيئة التدريس جامعة جيجل بالجزائر الدكتور شهيب عادل, ورقة علمية بعنوان (الشباب: الإعلام الجديد و أبعاد الهوية الإسلامية ) تناول فيها جهود وسعي المجتمعات الإسلامية وحكوماتها إلى تقليص الفجوة الرقمية في مجال الاتصالات، زاد من انتشار وسائط الإعلام الجديدة، ولعل أبرزها تلك التي تستخدم عبر شبكة الانترنت، كما أتاح الوصول إليها كل فئات المجتمع وعلى رأسها فئة الشباب، التي تعتبر الأكثر استخداما لوسائط الإعلام الجديد، إلا أن هذه المجتمعات وحكوماتها أغفلت أثناء سعيها لتقليص الهوة التكنولوجية في وسائل الإعلام للأفراد والجماعات ترشيد هذه الوسائل لمنع اختراقات الحدود المجتمعية، والتي من شأنها ضرب الهَوية في أبعادها الدينية والأخلاقية، الاجتماعية والثقافية للمجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم. وفي هذا الصدد، وبالنظر إلى المجتمعات المادية التي تحيط بالأفراد، فالبيئات الخاصة لوسائط الإعلام الجديدة، غير مؤهلة لتطعيمهم بجرعات من الهَوية بأبعادها العربية الإسلامية، وعلى وجه التحديد حين نتحدث عن جيل الشباب المسلم؛ هذا الذي من شأنه أن يُوسع من فجوة الهَوية في حدودها القيّمية والسلُوكية بينهُم وبين مُجتمعاتِهم. // انتهى // 14:57 ت م spa.gov.sa/1486786

مشاركة :