ارتفعت تكلفة إيجار المساكن في العاصمة البريطانية لندن إلى مستوى قياسي خلال الشهر الماضي بزيادة قدرها 200 جنيه إسترليني تقريبا في الإيجار الشهري. وبحسب بيانات مكتب الإحصاء الوطني البريطاني الصادرة اليوم ارتفعت الإيجارات الخاصة في لندن خلال فبراير الماضي بنسبة 10.6% سنويا، وهي أكبر زيادة للإيجارات على مستوى بريطانيا. وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن هذا هو الشهر الثاني فقط الذي يشهد زيادة في الإيجارات بأكثر من 10% سنويا منذ بدأ مكتب الإحصاء المركزي جمع بيانات وحساب متوسط تكلفة الإيجارات في بريطانيا والذي وصل إلى أكثر من 2000 جنيه إسترليني (2539.5 دولار) شهريا في لندن. في الوقت نفسه زاد متوسط الإيجارات في بريطانيا ككل بنسبة 9% خلال الشهر الماضي. وأشارت بيانات سوق الإيجارات في بريطانيا خلال الشهر الماضي إلى استمرار معاناة المستأجرين من تراجع حالتهم المالية، رغم بدء تراجع حدة أزمة ارتفاع نفقات المعيشة ككل. وفي فبراير الماضي أظهرت بيانات اقتصادية، ارتفاع أسعار المساكن في بريطانيا خلال فبراير لأول مرة منذ ستة أشهر من التراجع السنوي. وبحسب موقع "رايت موف" العقاري ، ارتفعت أسعار المساكن خلال الشهر الماضي بنسبة 0.1% سنويا، بعد تراجعها بنسبة 0.7% خلال الشهر الماضي. ويعتبر هذا التحسن واحدا من عدة مؤشرات على تنامي قوة سوق المساكن في بريطانيا. وعلى أساس شهري ارتفعت أسعار المساكن في بريطانيا بنسبة 0.9% ،بعد ارتفاعها بنسبة 1.3% في الشهر الماضي. وقال موقع "رايت موف" أن المبيعات التي تم الاتفاق عليها خلال أول 6 أسابيع من العام الحالي زادت بنسبة 16% عن الفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما يشير إلى أن الكثيرين من المشترين الجدد يشعرون بأن العام الحالي يتيح لهم ظروفا مواتية للتحرك.
مشاركة :