تتنوع قصص وظروف المشاركين في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، مع حفظ كتاب الله وتعلّم اللغة العربية، والتأهل للمشاركة في هذه المسابقة، من بينها قصة أوينام لانوي إيسيفو، المشارك من دولة توغو في المسابقة، حيث دفعته قوة الإرادة وحب كتاب الله إلى حفظه وإتقان تلاوته، ومن ثم المشاركة والفوز في مسابقة محلية للقرآن الكريم على مستوى بلاده، ومن بعدها التوجه للمشاركة في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم. بدأت قصة أوينام عندما رأى المصحف للمرة الأولى مع زميل له حين كان تلميذاً في المدرسة، وكان معجباً برسم وشكل الخط باللغة العربية، وتعلّق قلبه بكتاب الله، وشعر برغبة شديدة في قراءته، لكن زميله أخبره بأنه مكتوب باللغة العربية التي لا يعرفها أو يتقنها، وعندها قرر تعلّم العربية لقراءة القرآن. وأبدى رغبته في الانتقال من مدرسته إلى معهد لتحفيظ كتاب الله عندما كان عمره 16 عاماً. رحلة حفظ القرآن ويقول أوينام: خلال سنتين، تمكنت من حفظ كتاب الله حتى سورة يس، وشاركت في المسابقات القرآنية المحلية، وفزت بعدد من الجوائز، وها أنا أشارك في جائزة دبي الدولية للقرآن، وهي مسابقة لها وزن كبير وصيت واسع في بلادنا، والجميع يتنافس للفوز بالمركز الأول في المسابقة المحلية حتى يترشح للمشاركة فيها، وأنا سعيد بما وصلت إليه من تمثيل بلدي وزيارة دبي والمشاركة في أكبر مسابقة قرآنية عالمية رغم الظروف الصعبة التي واجهتني. وتابع أوينام: الإرادة والعزيمة جعلاني أصبر وأصابر لحفظ كتاب الله وفهم معانيه، وقد حظيت هذه السنة بفرصة المشاركة في المسابقة المحلية التي ينتظرها الكثير من حفظة كتاب الله في بلادي من أجل أن يشارك الفائز بها في المسابقة التي تقام في دبي، وقد بذلت أقصى جهدي لأفوز وآتي إلى هنا وأشارك في هذه المسابقة. وشهدت فعاليات اليوم الثامن لمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها 27 تنافساً قوياً شريفاً للفوز بالمراكز الأولى بين 7 متسابقين وبمتابعة جماهيرية في قاعة الفعاليات بندوة الثقافة والعلوم في منطقة الممزر بدبي. وتسابق في الحفظ أمام لجنة تحكيم المسابقة الى جانب ممثل توغو، كل من: ناجي عطية بن سليمان من ليبيا، سليمان عمر علي من تنزانيا، عبدالرحمن علاء مصري من فلسطين، أسامة زونجو من بوركينا فاسو، شيخ تيجان صالح امبي من غامبيا، ومحمد خان من ترينيداد وتوباجو. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App