عمّان: الخليج ظهرت الخلافات الجذرية بين رئيسي الحكومة عبدالله النسور والبرلمان عاطف الطراونة الأردنيين إلى العلن أمس الخميس، بعد تبادلهما رسائل رسمية غاضبة حول تعيينات في السلطتين التشريعية والتنفيذية خارج نطاق سجلات الخدمة المدنية. وذكر النسور في رسالته أن مجلس الوزراء وافق على مضض على قائمة التعيينات الجديدة التي طلبها الطراونة في البرلمان وهذا لن يتكرر مجدداً حتى لا يُحرم من يستحقون على جداول الانتظار في الخدمة المدنية من فرص وظيفية. ورد الطراونة بلهجة حادة أن أسلوب خطاب رئيس الوزراء للسلطة التشريعية مرفوض ومستهجن. وأضاف موجهاً حديثه للنسور عليك مراجعة ترفيع عدد من الموظفين في الحكومة دون اعتماد معايير واضحة وكذلك التمديد لآخرين رغم وجود قوائم شابة. وشابت العلاقة بين الرئيسين توتراً خفياً في المرحلة الأخيرة بعد توافق ضمني سابقاً وذلك بسبب اتهامات متبادلة حول التدخل في صلاحيات كل سلطة واعتبر مراقبون قرار الحكومة إقالة خليف الطراونة رئيس الجامعة الأردنية وشقيق رئيس البرلمان من منصبه الشهر الماضي منحنى جديداً في هذا الاتجاه.
مشاركة :