أكد وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم عزام القين أن الوزارة تقوم بسلسلة برامج للسلك الدبلوماسي لزيارة مناطق المملكة، وإطلاعهم على النهضة السعودية الشاملة من خلال التعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وإمارات المناطق المعنية لتقديم كافة التنظيمات والتسهيلات. وأوضح أن مدائن صالح في المدينة المنورة أبهرت السفراء وأسرهم. عكاظ رافقت 135 سفيرا ودبلوماسيا وأسرهم في زيارتهم لمدائن صالح وتحدثت مع الكثيرين منهم، وقال السفير الألماني بوريس روغه إنه وقبل مجيئه إلى السعودية كانت لديه أفكار سلبية في ظل ما يروج له البعض من معلومات غير صحيحة، إلا أنه بعد قدومه إلى الرياض قبل سنتين ونصف وجد العكس. وأبدى إعجابه بمدائن صالح قائلا: إنها من أجمل المدن التي زرتها. أما السفير السويسري هاينريخ شيلينبيرغ فأشار إلى أنه وقبل قدومه إلى السعودية لا يملك أي معلومات عنها سوى أنها بلد صحراوي، إلا أنه ذهل بما شاهده من تقدم في جميع المجالات، وبما تتمتع به من أمن وأمان. من جانبه قال السفير الكازاخستاني بخيت باتيرشايف إن للمملكة دورا رياديا في العالمين العربي والإسلامي. وبين أن انطباعاته تغيرت تماما عن السعودية، خصوصا بعد أن أصبح سفيرا لبلاده، من جهة أخرى أكد لـعكاظ سفير العراق رشيد محمود العاني أن السياحة في السعودية نفط دائم يجب الحفاظ عليه. مشيدا بالرحلة إلى مدائن صالح التي ذكرته - على حد قوله - بتاريخ البشرية الذي يعود إلى ما قبل الإسلام. أما السفير الماليزي زينول رحيم فعبر عن إعجابه بما شاهده من تاريخ عريق يشهد عليه المكان، وقال إنه سعيد بوجوده في السعودية منذ تسعة أشهر، متمنيا أن يزور أماكن أثرية وتاريخية أخرى، خصوصا أن الفكرة المتعارف عليها أن السعودية بلاد صحراوية. وقال: الروعة أن تدهش هذه البلاد الجميلة كل من يقف على جوانب التنمية. ونحن نتجول في أرجاء مدائن صالح استوقفت السفير البوروندي عيسى نتامبوكا لأسأله عن هذه الزيارة فقال بسعادة: بلادكم مضيافة، ويسعد بل ويستبشر كل من يعمل فيها، لأنه يدرك أنها آمنة ومريحة.
مشاركة :