تأجيل محادثات السلام السورية في جنيف إلى 13 أبريل

  • 4/8/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، إن الجولة الجديدة من المحادثات في جنيف بين المعارضة السورية والنظام السوري ستبدأ يوم 13 أبريل بدلاً من 11 كما كان مقررًا. ومن المعروف أن موعد بدء الجولة الجديدة من المفاوضات شكلت مطبًا كبيرًا، بسبب الاختلاف والخلاف بين الوفدين، ففي حين كان من المقرر أن تبدأ تلك الجولة في 9 أبريل، طالب وفد النظام بتأجيلها إلى 14، أي إلى ما بعد انتخابات مجلس الشعب المقررة في 13 أبريل، ما أدى لاعتراض المعارضة بشدة ورفضها التأجيل، ومن ثم تم تحديد 11 أبريل كموعد لبدء تلك الجولة، ولكن دي ميستورا فاجأ الجميع أمس بقوله إن المحادثات ستبدأ في 13 أبريل. وتنشغل الأوساط السياسية بالحديث عن الضغوط التي مارستها موسكو لما سمته توحيد المعارضة، وهو الأمر الذي ترفضه هيئة التفاوض؛ لأنها شددت وتمسكت بأنها الممثل الوحيد للثورة السورية، بينما الآخرون من معارضي موسكو ومعارضي القاهرة فهم مستشارون لا أكثر، وإن أفلحت ضغوط موسكو ستقع المفاوضات بمأزق لا مخرج له. وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي إنه يعتزم التوجه لدمشق وطهران ولقاء مسؤولين سعوديين للتحقق من مستوى الالتزام بين داعمي المحادثات الدوليين. وأضاف أنه لم يطلب موعدا للقاء الرئيس السوري بشار الأسد خلال زيارته دمشق وسيلتقي وزير الخارجية ونائبه، وأشار إلى أن وقف إطلاق النار تحقق بفضل إشراك الأطراف داخل وخارج سوريا. وفي سياق آخر التأمت أمس الهيئة العليا للمفاوضات في الرياض، لتدارس مسار الجولة المقبلة من مباحثات جنيف. وقال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات منذر ماخوس إن الهيئة ستجتمع الخميس في الرياض، لمناقشة عدد من المواضيع المهمة، وفي مقدمتها موضوع محاولات إجهاض الحل السياسي، والعمل على نسف العملية السياسية، كما سيقوم أعضاء الهيئة بتقييم ما حدث حتى الآن، عبر محطة جنيف السابقة. من جهته قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس إن العملية العسكرية الروسية في سوريا عززت الدولة السورية وحكومة سوريا الشرعية ولكن من السابق لأوانه الحديث عن تحقق انفراجة. وأضاف مشيرًا إلى العملية الروسية في سوريا من السابق لأوانه أن نقول إننا وصلنا لانفراجة حاسمة لكن من الواضح أننا أنجزنا مهمتنا. وتابع أن الجيش السوري يحرر بدعم من روسيا مناطق جديدة من قبضة الإرهابيين. على الصعيد الإنساني، عبر يان إيجلاند رئيس مجموعة العمل للشؤون الإنسانية في سوريا التابعة للأمم المتحدة أمس عن خيبة أمله لبطء دخول المساعدات لمناطق تحاصرها القوات المدعومة من الحكومة لكنه عبر عن أمله في إجراء عملية إجلاء كبيرة من أربع بلدات. وقال إيجلاند إن من المزمع إجلاء ما يصل إلى 500 من المرضى والجرحى وعائلاتهم من بلدات مضايا والزبداني والفوعة وكفريا. المصدر: عواصم - وكالات

مشاركة :