شهدت الدورة الحالية لعمل مجلس إدارة اتحاد الكرة 2012- 2016، الكثير من التحولات والتعديلات على مستوى عمل اللجان داخل أروقة الاتحاد، وطال أبرزها لجان اتحاد الكرة في الفصل بين لجنتي الشؤون الفنية والتطوير ولجنة المنتخبات خلال الاجتماع الرابع لمجلس الإدارة في أكتوبر 2012 برئاسة يوسف السركال، والذي أقر الموافقة على عملية الفصل وفق ما ورد في النظام الأساسي للاتحاد ضمن مهام واضحة ومحددة لكل لجنة، على أن يكون رئيس لجنة المنتخبات رئيساً للجنة الفنية والتطوير، ويكون رئيس لجنة المسابقات نائباً لرئيس اللجنة الفنية والتطوير، وتضم كل لجنة إضافة إلى الرئيس ونائبه خمسة أعضاء. واستحدث مجلس الإدارة الحالي لاتحاد الكرة لجاناً جديدة دخلت مجال العمل خلال الدورة الحالية، بداية من إنشاء لجنة لشؤون الأندية خلال الاجتماع الأول لمجلس الإدارة في 21 مايو 2012، والذي شهد توزيع المناصب، وتعيين رؤساء لجان الاتحاد، وتولى غانم أحمد عضو مجلس إدارة الاتحاد رئاسة اللجنة التي تُعنى بالتواصل بين الأندية والاتحاد، فيما أسند منصب نائب رئيس اللجنة إلى سعيد الطنيجي عضو مجلس الإدارة. والمعروف أن مجلس إدارة الاتحاد السابق 2008- 2012 برئاسة معالي اللواء محمد خلفان الرميثي بادر بإنشاء لجنة لتطوير أندية الهواة (لجنة مؤقتة) أسندت رئاستها إلى سعيد عبدالغفار حسين نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، وذلك في أول اجتماع للمجلس في يونيو من عام 2008. وناقش مجلس إدارة الاتحاد الحالي في اجتماعه في مارس 2014 استحداث لجنة الشؤون المجتمعية، وتقرر حينها تكليف الإدارة القانونية بوضع لائحة للجنة وعرضها على اللجنة المكلفة بمراجعة توصيات تقرير الاتحاد الدولي وتعميمها على الأعضاء لإبداء الرأي قبل قرار اعتمادها لاحقاً، لتكون ضمن اللجان الدائمة لاتحاد الكرة. ورفع ضم شؤون الأندية والمجتمعية اللجان الدائمة باتحاد الكرة خلال الدورة الحالية إلى 14 لجنة، شملت المالية، التدقيق الداخلي، المنتخبات الوطنية، المسابقات، الشؤون الفنية والتطوير، الحكام، القانونية، كرة قدم السيدات، كرة قدم الصالات، الطب الرياضي، أوضاع وانتقالات اللاعبين، لجنة الاتصال والتسويق، شؤون الأندية، والشؤون المجتمعية. في المقابل، استكمل اتحاد الكرة عمل مجالس الإدارات السابقة باعتماد تشكيل لجنة للطب الرياضي في يوليو من عام 2013، برئاسة الدكتور مصطفى السيد الهاشمي، وتضطلع اللجنة بالمهام الطبية من خلال متابعة وتنفيذ تعاميم وقرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والاتحاد الآسيوي، وتنظيم عمل الإدارة الطبية وتحديد الحاجات الفعلية من الاختصاصيين والأجهزة والمعدات والأدوات والأدوية وتوفيرها وتوزيع عمل الطاقم الطبي العامل بالاتحاد، بجانب دراسة مختلف طلبات المنتخبات الوطنية الطبية (أدوية، مستلزمات طبية، مستحضرات غذائية وأجهزة طبية)، والإشراف على المركز الطبي التابع لاتحاد الكرة، وإجراء الفحوصات الطبية للاعبي المنتخبات الوطنية والحكام في المراكز الطبية والمستشفيات داخل وخارج الدولة وإعداد التقارير الطبية الخاصة بهم ومتابعة عملية إعادة التأهيل. ... المزيد
مشاركة :