5 عادات يومية تعرضك لخطر الإصابة بقرحة المعدة

  • 3/23/2024
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قرحة المعدة، والمعروفة أيضًا باسم القرحة الهضمية، هي تقرحات مؤلمة تتطور في بطانة المعدة أو الأمعاء الدقيقة، ويمكن أن تساهم الالتهابات البكتيرية والاستخدام طويل الأمد للأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) وتعاطي الكحول والتدخين في ظهور هذه الأعراض.  تتشكل القرحة الهضمية في كثير من الأحيان في الاثني عشر أو المسار الوقائي للمعدة. ومع ذلك، فإن بعض العادات اليومية يمكن أن تزيد من فرصة الإصابة بقرحة المعدة. هناك خمس عادات يومية يجب على الناس معرفتها لحماية صحة الجهاز الهضمي: ــ تخطي وجبات الطعام يمكن أن يعطل التوازن الدقيق لإفراز حمض المعدة والعمليات الهضمية في المعدة، حيث يؤدي تفويت الوجبات إلى بقاء المعدة فارغة لفترات أطول، ما يؤدي إلى إنتاج المعدة للكثير من الحمض، هذه الحموضة المتزايدة لديها القدرة على إتلاف البطانة المخاطية الواقية للمعدة، مما يزيد من احتمالية تكون القرحة. لذا يجب أن تكون هناك أوقات منتظمة لتناول الوجبات. ــ يقول الدكتور مانجيش بوركار، استشاري أمراض الجهاز الهضمي الطبي، مستشفى مانيبال، خارادي، بيون في الهند: "في حين أن الأطعمة الحارة يمكن أن تحسن نكهة الطعام، إلا أنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى تفاقم مشاكل المعدة أو حتى التسبب في القرحة، الأطعمة الحارة يمكن أن تسبب الألم لأنها تحتوي على مواد مثل الكابسيسين، والتي يمكن أن تهيج بطانة المعدة وتشجعها على إنتاج المزيد من الحمض، لذا يجب عليك تناول كميات أقل من الطعام الحار إذا كنت عرضة لمشاكل في المعدة أو كان لديك تاريخ مرضي مع القرحة، وهذا يقلل من فرصة زيادة الأعراض". ــ يعتمد الكثير من الناس على القهوة في فترة الصباح أو لإبقائهم منتبهين أثناء العمل، غير أن تناول الكثير من الكافيين – الموجود في الشاي والقهوة ومشروبات الطاقة وبعض الأدوية – يمكن أن يتسبب في إنتاج المعدة لمستويات أعلى من الحمض ما يؤدي إلى تضرر البطانة الواقية للمعدة بسبب هذا الحمض الزائد، ويزيد من خطر القرحة، يمكن أن يساعد اختيار المشروبات منزوعة الكافيين وتقليل تناول الكافيين في تقليل هذا الخطر. ــ رغم أن التوتر جزء طبيعي من الحياة الحديثة، إلا أنه يمكن أن يكون له آثار سلبية على الأمعاء ومشاكل الصحة البدنية الأخرى. يؤدي التوتر إلى إطلاق الجسم المزيد من الكورتيزول، وهو الهرمون الذي يمكن أن يضعف بطانة المعدة ويسبب زيادة في إفراز حمض المعدة، كما يمكن أن يؤدي الإجهاد لفترات طويلة إلى تآكل الطبقة الواقية للمعدة، ما يزيد من خطر الإصابة بالقرحة، يمكن أن تساعد تمارين التنفس العميق والتأمل وغيرها من أساليب تقليل التوتر، في الحفاظ على صحة المعدة. ــ يؤثر التدخين بشكل سيء على الأمعاء وكذلك على الرئتين ونظام القلب والأوعية الدموية، وبسبب المركبات الموجودة في دخان التبغ، قد تصبح بطانة المعدة أقل مقاومة للآثار الضارة لحمض المعدة. كما أن التدخين يقلل من تدفق الدم إلى المعدة، مما قد يعيق عمليات الشفاء. ولذلك فإن المدخنين لديهم فرصة أكبر للإصابة بقرحة المعدة من غير المدخنين. لتقليل خطر الإصابة بالقرحة وتعزيز الصحة العامة، من الضروري الإقلاع عن التدخين. يمكن للناس اتخاذ تدابير استباقية لحماية صحة الجهاز الهضمي وتقليل فرص الإصابة بقرحة المعدة من خلال معالجة عوامل الخطر القابلة للتعديل مثل أنماط الأكل غير المنتظمة، واستهلاك الأطعمة المهيجة، والإفراط في تناول الكافيين، والإجهاد المزمن، وتعاطي التبغ.   تابعوا البيان الصحي عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :