عبدالرحمن الراشد: جودة المحتوى التحريري أهم عوامل نجاح المؤسسات الإعلامية

  • 4/8/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبدّى عبدالرحمن الراشد، عضو مجلس إدارة الشركة السعودية للأبحاث والنشر، تفاؤله بالمستقبل الإعلامي السعودي، لما يحمله من خيارات متعددة سواء من ناحية عدد الطلاب والطالبات في المجال الإعلامي، أو من ناحية الأدوات التجارية والجماهيرية الضخمة التي تمتلكها المملكة. وشدّد الراشد، الذي حَلّ ضيفًا على لقاء الإعلاميين والإعلاميات 2016 الذي نظمته غرفة الشرقية بمقرها الرئيس البارحة الأولى، على أهمية جودة المحتوى التحريري في نجاح المؤسسات الإعلامية مسموعة كانت أو مقروءة، رابطًا المحتوى الجيد بالحضور القوي في السوق، وبالتالي القدرة على المنافسة في ظل هذا الانفتاح الذي يعيشه العالم في مختلف المجالات. وأكد الراشد، خلال اللقاء الذي حضره عبدالرحمن العطيشان رئيس مجلس إدارة الغرفة، وعبدالرحمن الوابل الأمين العام، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وقيادات إعلامية من إعلاميين وإعلاميات وكتاب المنطقة الشرقية، أن المؤسسات الصحافية السعودية، بخلاف عديد من المؤسسات الصحافية العربية، استطاعت أن تُدبر وتطور أحوالها ذاتيًا، بتوجهها على سبيل المثال إلى فكرة إنشاء الشركات المكملة، التي عَضَدت وجودها في الأسواق، ومكّنتها من تخطي تحديات الاستمرار وتواصل النمو. وقال الراشد، إن الإعلام المتخصص مازال في حاجة إلى مزيد من التدريب والتأهيل، لافتًا إلى أنه حتى الآن من الصعوبة بمكان الحصول على صحافي اقتصادي متمكّن. وأشار الراشد، إلى الانعكاسات الإيجابية للتطور التكنولوجي على الإعلام والإعلاميين، بأن أصبح الإعلام بشقيه المرئي أو المقروء يَعج بالتنافسية المتمركزة على جودة المحتوى، وأيضًا بأن أصبح أمام الإعلاميين فضاءً مفتوحًا لا يحتكره أحد للتعبير عن الآراء. وتحدث الراشد، حول تجربته الصحافية وكيف بدأ حياته المهنية وهو في المرحلة المتوسطة بجريدة الجزيرة، ثمّ انتقاله لتولي إدارة مكتبها في العاصمة الأمريكية، لافتًا إلى أنها كانت نقلة مختلفة في حياته المهنية لاسيما من ناحية المناخ والأدوات الصحافية، متطرقًا إلى مرحلتي عمله بالمجموعة السعودية للأبحاث والنشر، وقناة العربية، ومدى تأثير هاتين التجربتين المختلفتين في عديد من الأدوات، على تكوينه الفكري في المجال الإعلامي. من جانبه، عبر عبدالرحمن العطيشان رئيس مجلس إدارة الغرفة، عن اعتزازه بأن تحتضن غرفة الشرقية مجدداً لقاء الإعلاميين والإعلاميات 2016، مشيرًا إلى حرص الغرفة على احتضانه في ذلك التوقيت من كل عام، إيمانًا منها بالدور الكبير الذي تلعبه المنظومة الإعلامية على اختلاف أشكالها وأنواعها، في التعبئة بالمعرفة والمعلومات، التي تُشكل في مجموعها الوعي الجمعي. وقال العطيشان، إن الإعلام قناة مهمة للانفتاح على المجتمع، الذي تتحرك الغرفة في نطاقه، وإن الغرفة حين تعقد هذا اللقاء، وتستضيف خلاله هذه الكفاءات الإعلامية والمفكرين، فإنها تؤكد قناعتها التامة بالدور الكبير الذي يقوم به الإعلام في إيصال وجهة نظرها وما تقوم به من أعمال إلى الجميع. وفي نهاية اللقاء كرم رئيس مجلس إدارة الغرفة كلا من ضيف اللقاء عبدالرحمن الراشد ومدير الحوار الدكتور طلعت حافظ.

مشاركة :