عساف أبو اثنين.. وجه المكانة والتمكين - عبده الأسمري

  • 3/25/2024
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ما بين شؤون الإمارة ومتون الجدارة ووسط مهام الشورى وإلهام المشورة بنى صروح «المناصب» على أسس «المسؤولية» وسخر طموح «الذات» في خدمة «التنمية». اقترنت سيرته بسمو «العلا» الذي حصده من «فضاءات» التمكن وارتبطت مسيرته برقي «الحضور» الذي رسخه في «اتجاهات» التمكين» فكان «الضمير» المتصل لأفعال «الوطنية» و»القدير» الواصل على مواعيد «المهنية». مضى بثبات «الوجيه» واستمر بإثبات» الموجه» راشداً يوزع «إضاءات» الشور ومرشداً يهدي «إمضاءات» القرار». إنه عضو مجلس الشورى الأستاذ عساف أبو اثنين أحد أبرز الشوريين. بوجه نجدي أصيل مسكون بالجد والود وتقاسيم تتماثل مع والده وتتكامل مع أخواله وأعمامه الأقارب في النسب والأقربين في الصلة وعينين تسطعان بنظرات الحنكة وتلمعان بلمحات الفطنة مع محيا أنيق يعتمر الأزياء الوطنية والبشوت الملونة التي تعكس «وقع» المنصب و»واقع» الدور وشخصية أنيقة السمات لطيفة المعشر أصيلة الوصال نبيلة التواصل زاهية القول باهية اللفظ وصوت ذي لكنة نجدية وسكنة ندية قوامها «التفكير» ومقامها «التدبير» وصدى زاخر بالاعتزاز ومدى فاخر بالإنجاز قضى أبو أثنين من عمره عقوداً وهو يرسم «خرائط» الازدهار في شؤون المهمات ويؤصل «طرائق» الاعتبار في متون المنجزات ويرتب «وعود» الاقتدار على «أسوار» المستقبل مسجلاً تميزه في إمارة منطقة الرياض التي ظل أحد المميزين فيها صاحب الأنفاس الأصيلة في مضمار «الانفراد» ومعززاً جولته «الفريدة» تحت قبة الشورى وفي دروب المسؤولية الاجتماعية والمجالات الخيرية مسؤولاً وقيادياً وشورياً ووجهاً أصيلاً ورمزاً نبيلاً ورقماً في مقامات «المؤثرين» وقوائم «المبدعين». في الرياض عاصمة «العز» وسيدة العواصم ولد في حي «المرقب» الشهير بالألفة والتآلف عام 1357 وسط يوم مبهج غمر منازل «الطيبين» ومساكن «الأكرمين» بعبير الفرح وأثير السرور وتوالت «المباركة» وتعالت «المشاركة» في منزل والده الوجيه الكريم، وتفتحت عيناه على أب ناصح أمين ملأ قلبه بعزائم «النصح» وأم حانية متفانية فرشت طريقه بموجبات «الدعاء» ثم انتقل مع أسرته إلى محافظة «رماح» المسكونة بمحافل النبلاء ودرس فيها حتى السنة الأولى الابتدائي. تعتقت نفسه صغيراً برياحين «الحصاد» في مزارع عشيرته وتشربت روحه نفائس «السداد» وسط مجالس قبيلته وانخطف إلى أنفاس «البكور» في صباحات نجد العذية وظل يراقب «الكدح» في سحن «العابرين» على عتبات السفر ويرتقب «الرضا» في وجوه «السائرين» على دروب الأثر ومضى يحفظ حكايات الفضلاء من وجهاء قومه المنقولة بين مراحل السنين.. انتقل أبو اثنين مع أسرته مرة أخرى إلى مسقط رأسه «الرياض» وسكنت الأسرة بحارة عبدالله جنوب المدينة والممتلئة بأواصر «التواد» والتحق بمدرسة أسامة بن زيد الابتدائية بمنفوحة حتى أنهى المرحلة الابتدائية ثم أكمل دراسة المرحلة المتوسطة بمتوسطة ابن خلدون ثم واصل دراسته بثانوية الملك عبدالعزيز وفي السنة الثالثة من الثانوية العامة انتقلت أسرة أبو اثنين إلى حي الملز، وأكمل العام الأخير من الثانوي بثانوية الفيصل بشارع الجامعة وبعد تخرجه التحق أبو اثنين بكلية الآداب بجامعة الملك سعود ونال منها درجة البكالوريوس في الجغرافيا عام 1401هـ نشأ أبو اثنين في كنف والده الأمي الشهير بالنبل والفضل والذي فضل أن ينتقل بأسرته من رماح للرياض ليوفر «البيئة التعليمية المميزة» لأبنائه إضافة إلى اشتغاله بالعقار مبكراً سعياً منه لتحسين وضع الأسرة المادي وانجذب عساف وإخوته إلى «معين» أمهم رحمها الله النابع بالالتزام والانضباط والرقابة والتي وضعت أمامهم «طريقاً» مفروشاً بالصمود صنع لهم «هدايا» الغد المشرق. وبعد تخرجه سافر أبو اثنين إلى أمريكا لدراسة اللغة في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا ثم عاد إلى أرض الوطن وفي يمناه شهادة «العلم» وفي يسراه تلويحة «الحنين» وفي عام 1403 تعين باحث قضايا في الشؤون الأمنية بإمارة منطقة الرياض ثم ترقى في عمله حتى تم تعيينه على وظيفة سكرتير ومدير مكتب الوكيل المساعد للشؤون الأمنية ثم تدرج أبو اثنين في مناصب مختلفة حيت تعين سكرتيراً للجنة الأمنية العليا بمنطقة الرياض ثم مدير السكرتارية الخاصة لسمو أمير منطقة الرياض ثم تعين على منصب السكرتير الخاص لسمو أمير منطقة الرياض. ثم مدير عام المكتب الخاص لسمو أمير منطقة الرياض مستشاراً خاصاً لسمو أمير منطقة الرياض اعتباراً من 1-1-1433هـ. وفي تاريخ 3-3-1433 تم تعيينه عضواً في مجلس الشورى، ويشغل ابو اثنين منصب رئيس لجنة الصداقة الثامنة بمجلس الشورى وله عدة عضويات في البرلمان العربي وعمل أبو اثنين في عدة لجان ومنها سكرتير سمو رئيس الهيئة العامة لاستقبال التبرعات للمجاهدين الأفغان وسكرتير سمو رئيس اللجنة الخاصة لشؤون أفغانستان وعضو اللجنة المنظمة لمعرض الرياض بين الأمس واليوم وعضو اللجنة المنظمة لمعرض الحرمين الشريفين. وأمين عام اللجنة المدنية للاحتفالات والمؤتمرات الرسمية بمنطقة الرياض. وأمين عام اللجنة المدنية المنظمة لمؤتمر القمة العربي بالرياض وعضو اللجنة المدنية المنظمة لمؤتمر أوبيك بالرياض. وأمين عام اللجنة المدنية المنظمة لمؤتمر قمة مجلس التعاون الخليجي بالرياض. ورئيس اللجنة الفرعية للاحتفال بقصر الحكم بمناسبة الاحتفال بالمئوية. وعضو مجلس إدارة جمعية الأمير سلمان الخيرية بالرياض. ويعد أبو اثنين المؤسس والمشرف على مجلة إمارة منطقة الرياض إلى نهاية عام 1432هـ.والمؤسس والمشرف على موقع إمارة منطقة الرياض على الشبكة العنكبوتية. وعضو لجنة التطوير وتنمية الموارد بالجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان). وعضو مجلس إدارة المسؤولية الاجتماعية بالرياض حتى عام 1432هـ. وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لمساندة كبار السن (وقار). ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لمساندة كبار السن (وقار) حتى عام 1443هـ. وعضو لجنة الشؤون الأمنية في الدورة السادسة بمجلس الشورى. ونائب رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الثامنة في الدورة السادسة بمجلس الشورى. ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية الثامنة في الدورة السابعة والثامنة بمجلس الشورى ورئيس لجنة حقوق الإنسان والهيئات الرقابية بمجلس الشورى في دورته السابعة. ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشورى في دورته الثامنة ورئيس اللجنة المشكلة في مجلس الشورى للجنة العليا للعلاقات السعودية الإفريقية. وقد تم تكريم أبو اثنين في عدة محافل حيث تم منحه وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى ووسام الملك عبد العزيز من الدرجة الرابعة. سيرة ساطعة بضياء «الانفراد» سجلها أبو اثنين على صفحات «المسؤولية» ببصمات التأثير التي سطعت في تاريخ «إمارة الرياض» والتي كانت «بيته الأول» و»صرحه الأمثل» و»مكانه الأجمل «والمحطة التي تشرب منها مناهج «الإدارة» ومباهج «الإرادة» ونهل فيها من «جامعة الملك سلمان» الشخصية والقيادية والإدارية والفكرية والتنموية متزوداً بأعلى منهجيات «التميز» وأجود إستراتيجيات «الامتياز» فتخرج إدارياً برتبة قيادي ومستشاراً بمرتبة ريادي. عساف أبو اثنين وجه المكانة والتمكين صاحب السيرة المشرقة بالسداد والمسيرة المشرفة بالانفراد.

مشاركة :